البرلمان الأوروبي يستقبل والدا ناصر الزفزافــي

استقبل البرلمان الأوروبي، عشية اليوم الأربعاء، والدي القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي، لتسليط الضوء على جانب من  معاناة عائلات المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة .

وقال أحمد الزفزافي، في كلمته أمام البرلمانيين الأوروبيين، إن جولته في الدول الأوروبية، هي مبادرة لحشد دعم دولي من أجل الضغط على المغرب في اتجاه إطلاق سراح المعتقلين الذين قال إنهم “اعتقلوا بأدلة واهية”.

و قال الزفزافي  إنه حضر الندوة للحديث عن معاناة كل المعتقلين وليس فقط ابنه، بيد أنه أشار إلى معاناة ابنه، الذي قال إنه أمضى عشرة أشهر في زنزانة انفرادية، وعاش أنواعا من التعذيب، فيما حكت والدة الزفزافي، معاناتها مع مرض السرطان في ظل اعتقال الابن.

وتضمن النشاط الحقوقي تدخلات من طرف بعض النواب الأوروبيين حول الاعتقالات التي شهدتها منطقة الريف إبان الحراك الذي انفجر في أواخر 2016 بعدما طحنت شاحنة للقمامة تاجر السمك فكري.

ومن أبرز المشاركين علاوة على بعض النواب الأوروبيين هناك مشاركة والد ناصر الزفزافي الذي كان الوجه البارز للحراك قبل اعتقاله الصيف الماضي.

ويأتي هذا النشاط الحقوقي في البرلمان بالتزامن مع أخبار مقلقة حول تعرض بعض النشطاء للاغتصاب في مراكز الشرطة ومنهم ناصر الزفزافي الذي قال ذلك منذ أيام أمام القضاء في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لعنة الله على كل من استقوى بالاجنبي ضدد بلاده…..هل من بليد ابله او معتوه يصدق خرافة الاغتصاب في مخافر الشرطة هده اوسطوانة قديمة وو مشروخة جهاز الشرطة نضيف و جل عناصره متقفون و و اعون بالمسؤلية!!!

  2. غريب أمر هؤلاء الناس ، هل كل من اخل بالقانون الداخلي للمغرب وتم توقيفه سيشتكي الخارج؟؟

  3. Cet individu de père de zafzafi est égaré , il place son fils dans des sables mouvants et c’est lui qui l ‘enfonce plus et plus a chaque fois qu ‘il bouge maladroitement pour aller se plaindre en Hollande et en Belgique croyant qu’ il allait pouvoir venir en aide a son fils de cette façon ridicule ,son fils qui se trouve dans une situation dramatique a cause des crimes commis,même s’il se donne la peine de taper a toutes les portes du monde il ne pourra jamais sortir son criminel de séparatiste de fils des griffes de la justice de son pays le Maroc qu’ il renie en déclarant que le “colonisateur ” marocain dit -il est pire que le colonisateur espagnol.
    Seul Allah pourrait sortir Zafzafi de la gueule du loup ou il s’est mis,.
    Zafzafi père très mal conseillé serait entrain d’éloigner son fils de la grâce royal éventuelle a chaque mouvement irréfléchi et infructueux qu ‘il effectue a l’ étranger pour se plaindre de la justice de son pays le Maroc.

  4. من لايومن بالاغتصاب سيغتصب يوما …ستعلم يوما كيف يتعامل افراد الامن حينما تقوم بمخالفة بسيطة ويطلبون منك دفع 100درهم وترفض…حينها سيتم اغتصابكم لفظيا وان قاومتم سيتم اغتصابكم فعليا !

  5. إذا كان آل الزفزافي وغيره يعتقدون أنهم سيجدون في أي بلد آخر في العالم الحرية التي تجعلهم يفعلون أي شيء دونما حساب فهم واهمون تماما. فلينظروا ماذا حل بمطالبي الانفصال بكاتالونيا ولهم عبرة في ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى