سطات.. الصحة تحتضر واتحاد جمعيات المدينة يدق ناقوس الخطر

دق اتحاد جمعيات مدينة سطات ناقوس الخطر، محذرا في بلاغ له للرأي العام توصلت هبة بريس بنسخة منه، (حذر) من ما وصفه بالوضع اللاإنساني التي آلت إليها المنظومة الصحية بالإقليم، مناشدا رئيس الحكومة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية من أجل التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح البشرية البريئة والقيام بزيارة ميدانية عاجلة للاطلاع عن الوضع عن كثب.

هذا واستعرض اتحاد جمعيات المدينة من خلاله بلاغه، كافة المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة الصحية باقليم سطات، من قبيل سوء الاستقبال والتوجيه وطول فترة المواعيد، والأعطاب المستمرة لأجهزة الفحص بالأشعة(سكانير نموذجا… وانعدام جل التحليلات المخبرية…)، والإغلاق الشبه دائم للمركب الجراحي، وكذا النقص الحاد للأطر الطبية والشبه الطبية بمختلف وحدات المستشفى، خاصة قسمي المستعجلات وجناح مرضی کوفید، و الخصاص المهول في أسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الخاص بمرضی کوفید، ناهيك عن توجيه جل الحالات المرضية للمستشفى الجامعي ابن رشد ومستشفى 20 غشت وتحميل المرضى صوائر سيارة الإسعاف (الكازوال، الطريق السيار، عمولة السائق…).

وشدد بلاغ اتحاد الجمعيات، على أن جناح الولادة أصبح تحكمه طقوس وأعراف خاصة، مشيرا (حسب ذات البلاغ) إلى أن المستشفى أصبح مرتعا خصبا للمرتزقة والسماسرة في غياب مدير قار وصمت رهيب من طرف المسؤول الأول عن تدبير القطاع الصحي بالإقليم، مطالبين كافة القوى الحية بالإقليم من سلطات ومنتخبين وجمعيات ومنابر إعلامية بالاصطفاف من أجل الترافع عن حق المواطنين في العلاج وعدالة الولوج للخدمات الصحية وفضح جميع الخروقات والاختلالات التي تعيشها المنظومة الصحية بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى