
زيارة تبون لمصر ..”تسول” لثقل القاهرة عربيا وحشد التأييد لقمة “الاستفزاز”
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى القاهرة، تدوم يومين، في ثالث خروج إقليمي له منذ توليه الرئاسة سنة 2019 بعد كل من الرياض وتونس ، وهي الزيارة التي يحاول من خلالها تبون ايجاد مخرج لعقد القمة العربية التي تم تأجيلها بعدما كان مقررا عقدها شهر مارس القادم .
وتاتي زيارة تبون لمصر بعد فشل مساعي وزير خارجيته رمطان لعمامرة الذي قادته جولته الى كل من السعودية والامارات العربية المتحدة اضافة لمصر وقطر ، حيث لم يتمكن خلالها “زعيم الديلوماسية الجزائري” من توحيد الرؤى بخصوص عدد من الملفات العالقة على رأسها عودة سوريا للجامعة العربية والوضع في ليبيا وخريطة المغرب الموحدة التى تعتبر محط اجماع لسبع قوى عربية بارزة ومؤثرة .
ويعول تبون خلال زيارته للقاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقل مصر العربي ووزنها الدبلوماسي لكسب تأييد للموقف الجزائري من الملفات السالفة الذكر، أمام اصرار جزائري على عودة سوريا للجامعة العربية بتمثيل رئاسي وهو ماترفضه معظم الدول العربية اضافة الى اختلاف الرؤى حول الوضع بليبيا .
وبالعودة الى الجدل الذي أثارته الجزائر بمحاولتها اعتماد خريطة مغايرة لتلك المعتمدة خلال القمم السابقة ، رغبة منها في تحقيق مكاسب دبلوماسية على حساب وحدة المغرب الترابية ، فقد تم اجهاض المخطط بعد توجيه مذكرة إلى جميع المنظمات والهيئات المنضوية تحت لواء الجامعة العربية باعتماد خريطة موحدة في جميع التظاهرات التي تنظمها، مرفقة بصورة لخريطة الدول العربية، بينها خريطة المغرب كاملة ,الأمر الذي جعل الجزائر تدرك صعوبة تمرير قرارات “استفزازية ” في قمتها المرتقبة وبالتالي استحالة عقد القمة بتمثيليات دبلوماسية عربية وازنة وفي غياب المملكة المغربية.
ويمكن الجزم ان التحالفات الإقليمية الجدية التي بناها المغرب، خاصة مع دول الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، أفضت إلى هذا الموقف الإيجابي للقوى العربية المؤثرة تجاه المغرب وهي النتيجة التي وضعت الجزائر في عزلة تامة، خاصة وأن دول الخليج عبّرت غير ما مرة، وفي عدد من المنتديات الدولية، عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء، لاسيما بعد التحولات التي طرأت على القضية عقب الاعتراف الأمريكي في دجنبر 2020.
ALGERIA could not have a
a favourable position against Morocco from the arabic countries ,because the morrocan map is exact and logical..Good by Algéria !
Israel sera la pour le maroc .legypte ne fera rien contre le maroc
النظام الجزائري يلهث وراء اكتساب شرعية لحكمه من خلال تحركات تسويقية ترويجية داخلية يمني النفس من ورائها لاستعادة المكانة الدبلوماسية المبنية سابقا على الرشاوى وشراء الذمم كما كان الأمر مع دول إفريقية.. والآن تريد أن تركب القضية الفلسطينية والقومية العربية لإعادة تلك المكانة وذلك بسياسة ساذجة متناقضة.. فالدولة التي لا تحترم الجوار وتكن حسدا وعداء تقليديا للمملكة لا يمكن أن تنطلي مناوراته البئيسة على حكام العرب.. ثم فاقد الشئ لا يعطيه.. فالدولة الغارقة في مشاكل اجتماعية تهم المواطن الجزائري مباشرة وتمس طاقته الشرائية وانعدام المواد الأساسية في البلاد لا يسعها إلا أن توفر كل تحركات حكامها ومجهوداتهم لفك لغز المعيش البئيس للفرد الجزائري.
عاش المغرب من طنجة إلى الكويرة
لماذا الجزائر تختلف مع جميع الدول العربية وحتى دول العالم بسبب المغرب ؟ أليس هذا تدخل في شؤون الدول العربية وضد وحدتها العربية؟
يظن انه اذكى من السيسي و سيجره في بهتانه و نفاقه و اعماله الخبيثة التي تثبت انه عنصر التفرقة بين العرب و هو مقتنع انه تقدمي و العرب رجعيون