حزب الاستقلال بسطات يطلق النار على المندوب الاقليمي للصحة

شددت مفتشية حزب الاستقلال باقليم سطات في بيان استنكاري لها توصلت هبة بريس بنسخة منه، ( شددت) على أن قطاع الصحة بالاقليم يعيش حالة مزرية أمام واقع الخدمات الصحية الذي يسير في اتجاه كارثي داخل مدينة سطات وخارجها، نظرا لتملص المندوب الاقليمي للصحة من مسؤولياته تجاه صحة المواطنين، في الوقت الذي تزداد فيه حاجيات السكان للصحة والعلاج، وذلك في ظل غياب التغطية الصحية والاجتماعية، ومعاناتهم مع توالي موجات الإصابة بمرض كورونا، وارتفاع تكاليف الاستشفاء في القطاع الخاص، مطالبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالإسراع بإيفاد لجنة وطنية للتحقيق العاجل في شأن الوضع الصحي الكارثي.

وسجلت المفتشية الاقليمية لحزب الاستقلال حسب وصف البيان، ( سجلت)باستغراب كبير، التدبير العشوائي للقطاع اقليميا، لاسيما المستشفى الاقليمي الحسن الثاني، الذي يعيش حالة من الفوضى في ظل غياب مدير يسهر على تسيير أوضاعه، وهو مانتج عنه استقبال سيء ومعاملة قاسية للأعداد الهائلة من المرضى وأسرهم الذين يتقاطرون عليه يوميا لطلب الاستشفاء والعلاج.
وحملت المفتشية المسؤولية للمندوب الاقليمي لما آلت إليه أوضاع مستشفى الحسن الثاني نتيجة الصراعات وتصفية الحسابات التي يقوم بها مع العاملين بالمستشفى والمسؤولين اللاممركزين، حيث أصبحت هذه المؤسسة مرتعا للفساد وترزح تحت حكم الدخلاء والغرباء والسماسرة، الأمر الذي يعرض صحة المواطنين للخطر خاصة قسم الولادة والمستعجلات.
هذا وقد أدانت المفتشية الاقليمية للحزب، الإغلاق المتكرر للمركب الجراحي ونقص الأطباء الأخصائيين الشيء الذي يزيد من طول المواعيد ويسبب تدمر المواطنين وارتفاع درجة الاحتقان إلى مستويات خطيرة، شاجبة ما وصفتها باختلالات تدبير الموارد البشرية والتنقيلات المشبوهة خارج الحركة الانتقالية، وتهريب الأطر من مقرات عملها الأصلية بمبررات شخصية وانتقائية بعيدة عن دواعي المصلحة العامة؛ وصرف التعويضات بمنطق المحاباة والولاءات بعيدا عن الضوابط المهنية المعمول بها في هذا الشأن على حد وصف البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى