البرلماني “مول 63 مليار”.. سبع مذكرات بحث وتوقيفه تم من طرف عشرين عنصرا أمنيا
تتواصل فصول الإثارة في القضية التي باتت تعرف إعلاميا بفضيحة البرلماني “مول 63 مليار” بعد أن تم توقيفه و اعتقاله من طرف عناصر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء.
و تعود تفاصيل الواقعة، وفق مصدر مطلع، ليوم الأحد الماضي، حيث كان البرلماني “ب.ص” عائدا لضيعته المتواجدة بإقليم سطات قبل أن يباغثه أفراد الأمن التابعين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء لحظة دخوله الضيعة و يتم اقتياده لمقر الفرقة للتحقيق.
و وفق المصدر نفسه، فقد تم نصب كمين محكم للبرلماني عن جهة الدار البيضاء سطات و تم تعقب خطواته من طرف عناصر الأمن بطريقة لم تثر شكوك المتهم، خاصة أن مراقبته و التحقيق في ملفاته انطلق قبل حوالي شهر ونصف من يوم توقيفه بتعليمات من النيابة العامة.
و أوضح مصدرنا أن عملية توقيف البرلماني المتهم باختلاس حوالي 63 مليار سنتيم تمت بعد عودته من سهرة خاصة و بالضبط فجر يوم الأحد من طرف عناصر أمنية خاصة حدد عددها في عشرين فردا، بين من تعقبوا مسار عودته في الطريق السيار من الدار البيضاء لضواحي سطات و كذا الذين شاركوا في عملية التوقيف ومحاصرته في مدخل بيته تفاديا لفراره.
و شدد المصدر نفسه و الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن البرلماني الموقوف سبق و صدرت في حقه سبع مذكرات بحث وطنية و محلية بسبب شكايات عدة مرفوعة ضده كان آخرها من طرف مؤسسة بنكية اتهمته بتزوير وثائق للنصب عليها و الحصول على قروض بمبالغ مالية كبيرة.
و يواجه المعني بالأمر تهما تتمثل في تزوير وثائق رسمية وضمانات مالية، واستعمالها في الحصول على قرض مالي، و اختلاس مبالغ كبيرة بالإضافة إلى إدلائه بشهادة إيجابية للكشف عن وباء كوفيد-19 مشكوك في صحتها، وذلك لتفادي الخضوع لإجراءات البحث القضائي.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن مسؤولة بوزارة الداخلية جرى توقيفها و التحقيق معها بسبب شبهة تورطها في الملف، فضلا على استدعاء أكثر من عشرة شخصيات وازنة تحوم حولها شبهة التورط في هذا الملف الذي تحقق فيه الفرقة الوطنية بشكل صارم و حازم و هو ما قد يسقط العديد من الرؤوس في قادم الأيام.
اين مول ٦٠٠ مليار درهم حتى هو هو انشد راه الأمن عندنا الى عبأ اخدم مكين شي واحد اللي قاد عليه الا إلى زيروه من الفوق
سنتين موقوف التنفيذ حتى ياخذ العبرة من يريد سرقت الاموال
الناس راها فاقت وانتم سحابليكم باقيه نانسي
ن
معروف علينا الكرم والتسامح .وفي الاخير سنقول الله يسامح كما تعودنا في قضايا أخرى التي ضهرت لنا اما المستور أو المسكوت عليه فربي أعلم لحجم الدمار الذي لحق بالمال العام
مثله مثل مول 17 مليار فرقعات اعلامية و إشغال للرأي العام و في الاخير يسدل الستار مؤذنا بانتهاء المسرحية بالحكم عليه بشهرين موقوفة التنفيذ بحال مول السي اي آش قبل سنوات الضرب بيد من حديد على البسطاء اما القروش فهناك من يدافع عنهم حتى آخر رمق
لقد اصبح الشعب يعلم انا مثل هذه الاخبار مجرد الهاء المفسدون اصبحو يتحكمون في البلاد و الامن اصبح في ايديهم و القانون لا يطبق الى على الضعيف