نصبوا على أزيد من 90 شخصا بدعوى تهجيرهم.. التحقيق مع “أسرة” بسيدي سليمان

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأربعاء ، مع أربعة أشخاص من عائلة واحدة تقطن بمدينة سيدي سليمان، وهم الأب وزوجته واثنين من أبنائهما الراشدين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية نصب واحتيال بدعوى التهجير السري استهدفت أكثر من تسعين من الضحايا.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، أن المشتبه فيه الرئيسي، الذي يعمل مسير مقهى بمدينة سيدي سليمان، وأفراد عائلته كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني منذ شهر نونبر المنصرم، وذلك بعدما عرضوا الضحايا للنصب والاحتيال بدعوى تهجيرهم نحو دولة أوروبية وأخرى في أمريكا الشمالية، مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 40 ألف و100 ألف درهم للشخص الواحد.

وأضاف المصدر أن عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيهم أسفرت عن حجز جواز سفر في اسم الغير، ومبلغ مالي بالعملة الوطنية وورقتين ماليتين من العملة الأوروبية، بينما تتواصل التحريات بغرض الكشف عن مآل المتحصلات المالية المترتبة عن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيهم الموقوفين .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. نصبوا علينا ونحن وثقنا بهم. وليكن في علمكم ان عدد المنصوب عليهم يفوق 400 شخص.ذكور واناث.واتمنى من الله عز وجل أن يتم عقابهم هم والسماسرة الذين يعملون لديهم. فهم أكثر من 7. شكلوا عصابة.

  2. يمهل ولا يهمل
    لعبوا بعقولنا ونصبوا علينا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.وليكن في علمكم اننا أكثر من 400 شخص.اناث وذكور. والمسمى احمدوش معه سماسرة أكثر من 10 أشخاص.اخذوا تعب سنيننا أخذوا ما نملك وفروا.والحمد لله على جدارة أمننا والحمد لله على كل شيء.سيعلو الحق وستنال هذه العصابة جزاءها ويرجع الحق لأصحابه. فالشباب المنصوب عليهم دخلوا في حالة اكتءاب.وسخط على الحياة.فهناك من باع ارضه وهناك من باع منزله وهناك من أخذ قرضا وهناك من باع اثاث منزله.كما أن هناك المتزوج والأب والاعزب. اغلبهم ينحذرون من اسرة بسيطة بل هناك من هم أفقر من ذلك.حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى