نقابة ترفض التشهير ب”الأساتذة” بعد فضيحة “الجنس مقابل النقط”

ذكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن هيئة الأساتذة الباحثين تتعرض بعد قضية “الجنس مقابل النقط”، ل”هجمة شرسة واضحة معالمها والمستهدفة للمرفق العمومي في التعليم والتكوين والبحث، من خلال الاستغلال البشع لأي معطى أو مستجد”.

وفي هذا الصدد، عبر المكتب عبر بلاغ له، عن اعتزازه بعطاء وتفاني الأساتذة الباحثين في عملهم واضطلاعهم بمسؤولياتهم البيداغوجية والعلمية منذ عشرات السنين، وبالزخم الهائل من الأساتذة الباحثين والمفكرين الذين أنجبتهم الجامعة المغربية، وتنزيهه للأغلبية الساحقة من أولئك عن التعاطي لأي سلوك منحط.

وأكد على رفضه المبدئي والمطلق للابتزاز وللتصرفات المشينة المُدانة إنسانياً والمنبوذة وفق ما تقتضيه الأخلاق والأعراف الجامعية الكونية، وكذا رفضه المطلق لأي استغلال لموقع السلطة، مادية كانت أم معنوية، مؤكداً على ضرورة التقيد بالضوابط القانونية والممارسات الفضلى والاحترام المتبادل.

واعتبر أن هذه القضية تندرج في إطار قضايا الحق العام التي يتعين أن يفصل فيها القضاء والقانون بأقصى درجات الصرامة وحفظ الحقوق؛ مقدرا تفاعل الرأي العام الوطني مع هول الحدث والذي ليس أكثر فداحة مما يقع في مختلف الإدارات والمؤسسات والشركات. وفق تعبيره

وأدان المصدر ذاته، بشدة الهجمة الهادفة التي يتعرض لها التعليم العالي من خلال عملية التشهير بهيئة الأساتذة الباحثين بغرض تأليب الرأي العام واستعدائه عليه في محاولة يائسة للتشويش وتعطيل أجرأة الاتفاقات السابقة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية، وخاصة مشروع مرسوم النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بعد الجولة التواصلية التي قام بها المكتب الوطني خلال شهر مارس السابق.

وجدد تأكيده على أن النقابة الوطنية للتعليم العالي ومن موقع النقابة المواطنة واعتباراً لرصيدها النضالي التاريخي وذودها عن التعليم العالي العمومي ومرتفقيه، لا يسعها إلا أن تدافع على المستوى الرفيع في جودة التكوين والإخلاص في العمل، المؤطر بالأخلاق الفاضلة والسلوك الحسن، رافضة أي تساهل أو تحامل من أي جهة كانت.
​​​​​​​​​

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اساتدة باحثون ام اساتدة زناة يستغلون،البنات،عليكم،اللعنة انتم ونقابتكم العلمانية،اف منكم،اتركوا القضاء يحكم بما اواوصاهم الله ٥ي كتابه الكريم وكن لم يحكم بما انزل الله فاءلاءك هم الفاسقون الاية والحديث قاضيان،في النار وقاض،ف الجنة اتقوا الله ايها القضاة،فالحساب عسير جذا

  2. آشمن بحث وآشمن تشهير . هادشي قديم بزاف وراه غير الجرأة والشجاعة ديال الطالبات اللي خلاوه يتفضح ويظهر للعلن . هادشي كنا كنسمعوه زمان ومكناش نصدقوه ولكن متوقعناش يكون بهاذ الدرجة وهاذ قلة العفة . فعلا مستوى التعليم نزل من الجامعة مشي من المدرسة العمومية . حيث ولات الجامعة بهاذ الطريقة كتخرج أطر مشكوك فمستواهم العلمي وفشواهدهم العليا. أنا لا أعمم وأعتذر وأوجه تحية وتقدير لكل الأساتذة الجامعيين النزهاء والشرفاء .

  3. لا للتعميم وهم يعرفون ان القانون فوق الجميع ويعرفون كذلك استقلالية القضاء بمبدأ فصل السلط، وليعلم الجميع أن الاستاذ الجامعي ليس إلا بشرا يخطىء ويصيب، كما قد ينحدر إلى منزلية البهيمية اذا اطلق العنان لشهواته ونزواته مستغلا نفوذه العلمي يا حسرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى