تقرير …411 حالة عنف ضد النساء خلال سنة سجلت بأكادير

كشف تقرير لقرع إتحاد العمل النسائي بأكادير، عن تسجيل 411 حالة عنف خلال سنة واحدة، مؤكدا أن أعمال العنف قد إرتفعت حدتها في فترة حالة الطوارئ الصحية التي رافقتها ظواهر اجتماعية لم يألفها المجتمع من قبل منها نتيجة تطبيق إجراءات الحجر الصحي لفترة زمنية طويلة وإغلاق عدة مؤسسات وشركات وتقلص فرص الشغل مما ترتب عن ذلك من زيادة في بطالة بعد فقدان المئات من العاملين للشغل فكان من نتيجة ذلك ارتفاع حالة الطلاق وإهمال الأسرة وعدم تسديد النفقة مع تسجيل أشكال العنف ضد النساء وأطفالهن

و أشار التقرير نفسه، أن مركز النجدة التابع لقرع إتحاد العمل النسائي بأكادير، قد استقبل خلال سنة واحدة حوالي 411 حالة عنف شملت الفئات التالية: 400 امرأة معنفة، و 5 رجال معنفين، و 6 أطفال معنفين
وتعرض590 طفلا لسلبيات العنف الممارس على أمه.

وأكد التقرير أن الحالات المسجلة في حق النساء المعنفات ، إحتل بها العنف المعنوي الرتبة الأولى، متبوعا بالعنف الجسدي ثم العنف عبرالإهمال فالعنف عبر حرمان النساء من النفقة .

وبحسب نفس التقرير، فقد استهدف العنف المسلط على جميع الفئات العمرية من النساء من أقل من 18 سنة إلى أكثر من 60 سنة،غيرأن نسبته ازدادت حدة لدى الفئة العمرية ما بين 20سنة و39سنة بنسبة 60 في المائة متبوعة بالفئة العمرية ما بين 40 سنة50 سنة بنسبة 22 في المائة ثم فالفئة العمرية لما أكثر من 60سنة بنسبة 7 في المائة.

وتأتي النساء المعنفات الغير المتمدرسات في المرتبة الأولى ب185حالة بنسبة بلغت 40 في المائة متبوعة بالمعنفات ذوات المستوى الإبتدائي ب99 حالة بنسبة 25 في المائة تليها النساء المعنفات ذوات المستوى الإعدادي ب58حالة بنسبة 15في المائة ثم ذوات المستوى الثانوي ب45حالة بنسبة12في المائة،وسجلت النساء المعنفات ذوات المستوى الجامعي أقل نسبة.

وأضاف التقرير أن التعنيف بحسب الوسط المهني إحتلت خلاله ربات البيوت المعنفات المرتبة الأولى ب259 حالة ب62 في المائة متبوعة بمساعدات البيوت ب126حالة بنسبة 31 في المائة ثم الموظفات والتلميذات والطالبات على التوالي ب15 حالة و11 حالة بنسب تتراوح ما بين 3و4 في المائة.

ومن جهة أخرى تطرق التقرير إلى الأشخاص الممارسين للعنف على النساء فحسب المستوى الدراسي، يحتل فيهم غيرالمتمدرسين الرتبة الأولى ب204 حالات بنسبة 49 في المائة متبوعين بذوي المستوى الإبتدائي ب90 حالة بالنسبة 21 في المائة ثم ذوي المستوى الإعدادي ب63 حالة بنسبة 16 في المائة فذوي المستوى الثانوي فالجامعي.

كما جاء تصنيف المستخدمون في التقرير ذاته في الرتبة الأولى ب225 حالة بنسبة 55 في المائة متبوعين بذوي المهن الحرة ب123حالة بنسبة 30 في المائة ثم العاطلون ب40 حالة بنسبة 9 في المائة فالموظفون ب15 حالة بنسبة 4في المائة وأخيرا موظفي المؤسسات الامنية بنسبة 2 في المائة.

كما سجل التقرير الذي توصلنا بنسخة منه، أن حالات العنف حسب مناطق السكن، تعرف تفاوتا ملحوظا وتباينا مجاليا، بحيث ازدات نسبة العنف في المجال الحضري ب160 حالة بنسبة 39 في المائة متبوعا بالمجال الشبه الحضري ب143حالة أي بنسبة 34 في المائة متبوعا بالمجال القروي ب108 حالات بنسبة 27 في المائة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى