“تبون” الزعامة بثوب النعامة.. وفيصل القاسم: كم قتلتم من جزائري ياهذا?
في خطوة يائسة بائسة تروم حفظ ماء الوجه، ولعب دور الزعامة بلباس النعامة، وانسجاما مع سياسة التطبيع مع دولة اسرائيل، التي ينتهجها كابرانات الجزائر ونظامه المتهالك انبطاحا وهرولة تحت الطاولة دون جرأة علنية، وفي ظل استمرار العزف على وثر العروبة والدفاع عن القضايا العربية، خرج الرئيس عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة متشدقا ومهللا ومتعهدا بأن دولته ستواصل جهودها لتعزيز العمل العربي المشترك والتحضير لقمة عربية لدعم القضية الفلسطينية.
خرجة الرئيس ” تبون”، جرّت عليه وابلا من الانتقاذات، لاسيما وأن الرجل يقول ما لايفعل، وكأنه صدق عليه قول ربنا عز وجل في محكم كتابه: ” يا أيها الذين آمنوا لِم تقولون ما لاتفعلون كبُر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون”.
فالرجل ينشد السلام والاصلاح والدفاع عن العروبة بالزعامة وثوب النعامة أمام شاشات التلفاز وفي حضرة اعلاميي نظامه العسكري، وفي ذات الوقت يكرس الاقتسام والانفصال وسوء الجوار من وراء الستار، عبر دعمه لخصوم وحدتنا الترابية وتزويد مرتزقة البوليساريو بالعتاد والمال والسلاح…فعن أي عروبة وسلام واصلاح تتشدق يا تبون…
خرجة ” تبون” هذه، تفاعل معها الاعلامي في قناة الجزائر فيصل القاسم، إذ كتب مدونا على صفحته الفايسبوكية بالقول :” النظام الجزائري يتشدق بأنه يريد جمع العرب في القمة المقبلة من أجل الحقوق الفلسطينية..هههه…سؤال بسيط: ” كم قتلت إسرائيل من العرب وكم قتل النظام الجزائري من الجزائريين؟ مجرد سؤال يقول ذات المتحدث.