العيون.. إيقاف 114 مرشحا للهجرة السرية
تم، أمس الخميس بإقليم العيون، إيقاف ما مجموعه 114 مرشحا للهجرة غير الشرعية كانوا في طريقهم نحو جزر الكناري، حسب ما علم لدى السلطات المحلية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم إحباط هذه العملية على بعد حوالي 28 كلم شمال-غرب ميناء العيون.
وأضافت أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير الشرعية، الذين تم اقتيادهم سالمين وفي صحة جيدة، كانوا على متن قاربين مطاطين.
يذكر أن المصالح الأمنية كثفت، خلال الفترة الأخيرة، من عملياتها لمكافحة الهجرة السرية على مستوى جهة العيون – الساقية الحمراء، مما مكنها من إيقاف العديد من المرشحين وإنقاذ قوارب في عرض مياه البحر.
وتندرج هذه العمليات، التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية، في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية وشبكات الاتجار بالبشر.
يجب على السلطات الأمنية أن تقوم بمحاربة هذه الظاهرة الهجرة السرية عبر قوارب الموت لحماية شبابنا من الموت.
على الحكومة الجديدة ان تجد حلا مناسبا لهؤلاء الشباب العاطل عن العمل لحمايتهم من الموت والتهلكة.
يؤسفنا سماع مثل هذا ولاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.لو وجدوا عمل داخل وطنه ويشتغل من أجل توفير متطلبات العيش وعيشة راضية مرضية لغامر بحياته..
الدولة هي التي تعجز عن توفير الحاجيات المعيشية والعيش الكريم لمواطنها.
الشباب العاطل عن العمل يريد الهروب من الفقر والتهميش ووووووووو والبطالة الحكومة لم تحرك ساكنا ولاتمنع المراهقين والمراهقات من الهجرة السرية.
صراحة انعدام فرص العمل وعدم الاهتمام بالشباب أكثر .حتى لا يكونوا عرضة للخطر….
يجب على الحكومة الجديدة ان تكثر في الاستثمارات الحقيقية والكبرى لتقل الهجرة السرية عبر قوارب الموت.
الشباب يريد الإصلاح والتغير لمستقبل أفضل بكثير من السابق…..
في زماننا الشباب العاطل عن العمل قهرته البطالة والتشرد والمجاعة ويريد ان يعيش بكرامة وعيشة راضية مرضية كباقي البشر.
اعتقد انه أقوى حل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لبناء مغرب أفضل بكثير من السابق هو الاستثمارات في الشريكات الكبرى والمقاولات ووووووووو والفاهم يفهم.
الحمدلله أرض واسعة ولكن الشباب يضحي بنفسه إلى التهلكة والموت بواسطة القوارب الموت من أجل لقمة العيش وعيشة راضية مرضية.
شبابنا يموت أمام أعيننا والحكومة لم يتحرك لها ساكنا ولاتمنع من الهجرة السرية عبر قوارب الموت وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
كلنا نريد الهروب من هذه الدولة التي حكومتها تريد ماعدا مصلحتها فقط أما المسكين الذي يتقضى مبلغ بسيط جدا لايكفيه في معيشته اليومية الايهمها بثاتا .
ربما يعتقدون أن العيش خارج الوطن بدل العيش هنا.ربما خارجه لهم فرصة لحياة جديدة وتوفر لهم معيشة راضية.
بكل صراحة مغربنا من احسن وأجمل بلدان العالم.المشكل هو الحكومة لم تعرف التصرف والمعاملة مع المواطن.
يجب على السلطات الأمنية والقضائية البحث الدقيق عن مدبر هذه الأفعال الإجرامية التي سببها الهجرة السرية عبر قوارب الموت.
لقد فقدنا الثقة الكاملة والامل من هذه الحكومة التي تعدنا ولم توفي بعهودها الكاذبة التي وعادتون بها مجرد كلام فقط ووعود وهمية .لهذا يتجرأ الشباب بالمغامرة والتضحية بنفسه إلى التهلكة والموت .