أكادير : الفلاحون المصدرين ينبهون من تداعيات إرتفاع أسعار النقل الدولي على القطاع

نبه يوسف الجبهة رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة بسوس ماسة ، من تداعيات إرتفاع أسعار النقل الدولي على قطاع التصدير والاستيراد بالجهة خصوصا المنتوجات الفلاحية .

وأضاف الجبهة، خلال إجتماع دورة الغرفة التي انعقدت يوم أمس الخميس 28 أكتوبر الجاري، أن الأزمة التجارية الدولية أدت الى الزيادة في أسعار بعض المواد الاولية وأسعار النقل الدولي، مما تسبب في ارتفاع كلفة الإنتاج وتكاليف النقل الدولي، مما سيؤثر على المصدرين والفلاحين على حد سواء.

وكان مختصون في الاقتصاد، قد توقعوا أن يؤثر إرتفاع سعر النقل الدولي على مجموعة من القطاعات من ضمنها قطاع تصدير المواد الفلاحية او إستيراد المواد الغذائية ، حيث أن الأكناف سعة 20 قدم انتقل ثمنها في أقل من سنة بين مليون سنتيم إلى 9 مليون سنتيم ، بينما الاكناف سعة 40 قدم وصل ثمنها إلى 15 مليون سنتيم بعد أن كان في حدود 3 مليون سنتيم مع العلم أن حمولتها لا تتجاوز 20 طن و أضف إلى هذا أن أساس التعشير في المغرب يعتمد مبلغ ” سي .اي .اف” أي أن ثمن الشراء و ثمن النقل و التأمين كلها تدخل في أساس التعشير و الضريبة المضافة و كمثال لنفهم حجم الزيادة المعجنات نسبة تعشيرها 40 في المائة، و القيمة المضافة 20 في المائة و الرسم شبه الضريبي 0.25 في المائة، إذا ما كان ثمن الطن هو 3 الاف درهم مثلا فإن الحساب يكون كالتالي قبل أزمة النقل الدولي ثمن الشراء 3 الاف درهم 20 طن يعني 6 مليون سنتيم ، خصص للنقل مليون سنتيم و التأمين 500 درهم، يعني مجموع الأساس هو 63450 درهم يعني أن التعشير و الضريبة سوف تبلغ 45050 درهم، بالتالي التكلفة سوف تكون 108500 درهم ل 20 طن أو تقريبا 5.4 درهم للكيلوغرام الأن لنفس الكمية و باعتماد سعر النقل الجديد 9 مليون سنتيم فإن أساس التعشير هو 135450 درهم يعني أن التعشير و الضريبة سوف تبلغ 96170 درهم.

و بالتالي التكلفة سوف تكون 231670 درهم ل 20 طن أو تقريبا 11.6 درهم للكيلوغرام يعني ارتفاع في الثمن عند الاستيراد باكثر من الضعف لهذا من المتوقع ارتفاع جديد في الأثمنة او اختفاء بعض المواد من السوق.

ويرى المختصون أن الحل للخروج من الأزمة هو تشجيع الشركات المغربيبة على الانتاج بدل الاستيراد أما الحل المؤقت فهو الإعفاء الجمركي الى غاية استقرار أثمنة النقل الدولي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى