أخنوش: الحكومة ستعمل على تسخير إمكانياتها لتحفيز الاستثمار

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الحكومة ستعمل على تسخير إمكانياتها لتحفيز الاستثمار وجلب المستثمرين.

وقال أخنوش في تصريح للصحافة عقب اجتماع حول ملف الاستثمار، حضره على الخصوص، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، إنه تم خلال هذا اللقاء تدارس الوسائل الكفيلة بتحفيز الاستثمار، ولا سيما في القطاع الخاص.

وأوضح أن هذا الاجتماع الذي يأتي في أعقاب اجتماع المجلس الوزاري الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 17 أكتوبر بفاس، والذي أبرز ضرورة ترسيخ أسس إنعاش الاقتصاد الوطني، ناقش العديد من القضايا التي تهم الاستثمار الخاص، مثل تشجيع مراكز الاستثمار الجهوية، وإيجاد الحلول للعقبات التي قد يواجهها المستثمرون، ومواكبة المقاولات، من أجل إحداث مناصب للشغل.

وأبرز السيد أخنوش أن مشروع قانون المالية يتضمن العديد من البرامج المهمة التي تصب في هذا المسعى، مضيفا أن النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي يضعان التشغيل والاستثمار في صلب أولوياتهما.

من جهته، أشار الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد محسن الجزولي، أن هذا الاجتماع “المهم” سعى إلى بحث سبل إعطاء زخم جديد للاستثمار المنتج والمدر لمناصب الشغل.

وأبرز أن تحقيق هذا الهدف يرتكز على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومقتضيات النموذج التنموي الجديد وخطوطه العريضة، مشيرا إلى أن البرنامج الحكومي يولي أهمية كبيرة للاستثمار من خلال مشروع قانون المالية برسم سنة 2022.

وأضاف في هذا السياق أن العمل جار على ميثاق الاستثمار الذي سيرى النور قريبا، مؤكدا أهمية التنسيق التام مع مراكز الاستثمار الجهوية وإعادة تنشيطها.

وأشار إلى أنه تمت أيضا مناقشة سبل تفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار الذي رصد له مبلغ 15 مليار درهم في مشروع قانون المالية السابق، والذي سيتم تعزيزه في إطار مشروع قانون المالية بسنة 2022 بتمويلات إضافية بقيمة 30 مليار درهم، مؤكدا أن التنسيق يجري بين مختلف القطاعات الوزارية لتحقيق الاتساق في السياسات العمومية.

مقالات ذات صلة

‫23 تعليقات

  1. الحمدلله على سلامتك بوصولك إلى المغرب أظن أنك أتيت ببشرى للمغرب من السعودية هههههههه .

  2. المغاربة فقدوا الثقة في الحكومة يجب على الحكومة الجديدة استرجاع الثقة بينه وبين المواطن .

  3. ياسيد اخنوش المغاربة يريدون التغير والاصلاح بالاخص مجال التشغيل الشباب العاطل عن العمل والاهتمام بهم أكثر.

  4. الاستثمار هو الوحيد لخروج المغرب من ازمته الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لبناء مغرب أفضل بكثير من السابق.

  5. اي شخص يريد استثمار او مقاولة إلا وفرضتم عليه تأدية الضرائب وهذا ما يمنع الاستثمار في المغرب……

  6. هل هذا الاجتماع قمتم بدراسة الزيادات الساروخية للمواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة ام ماعادا نقاش حول مصلحتكم فقط ولايهمكم الفقير يموت…..

  7. هل دراستكم في الاستثمار ستكون لها نتائج إيجابية خصوصاً ونحن في هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للبلاد …..

  8. الاستثمار هو خطوة إيجابية وناجحة لأن المواطن يحتاج الى التغير والاصلاح.الله يوفقكم يارب.

  9. يجب على الحكومة الجديدة ان تراعي للطبقة الكادحة والفقيرة التي لآ حولة لها ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  10. أظن أن المقصود بها الاستثمار له فوائد مهمة ورائعة جدا في رفع مستوى الاقتصادي والمعيشي في المغرب.

  11. انتم تفرضون علينا أشياء نحن على الاستغناء عنها (جواز التلقيح المفروض ووووووووو وهذا ما سيؤدي إلى تراجع في القطاع الاقتصادي بالمغرب.

  12. يجب أن تكون المصداقية والشفافية حتى تمر الأمور واضحة كوضوح الشمس ومحاربة الفساد والمفسدين …..

  13. ياسيد اخنوش المغاربة يريدون الرجوع الى الحياة الطبيعية هذه هي الاستثمارات الحقيقية ……

  14. يجب التسوية السلمية بين الحكومة والمواطن البسيط الذي يتقضى مبلغ بسيط جدا لايكفيه في توفير معيشته اليومية….

  15. نريد حلا مناسبا لهذه الزيادات الساروخية للمواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة اتقوا الله فينا لأننا فعلا سئمنا من تصروفاتكم معنا.

  16. لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم المغرب يمر بأزمة اقتصادية متدهورة جدا وأنتم تفكرون بمصالحكم الاستثمارية التي ستعود عليكم أنتم بالنفع وليس نحن…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى