أزيد من 3 آلاف مغربي إستفادوا من خدمات القنصلية المتنقلة ب”اراغون”

تتواصل عملية تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بجهة “آراغون” عبر تنظيم قنصلية متنقلة جديدة تشمل جميع المصالح الإدارية التي توفرها البعثات القنصلية لمغاربة العالم تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية والرعاية المولوية الخاصة التي تحظى بها هذه الشريحة من المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج.

وفي هذا الإطار وتلبية لمتطلبات المهاجرين المغاربة القاطنين ب “اراغون” حطت القنصلية العامة ل”تاراغونا” الرحال ببلدة “كالاطايود” معززة بكل الأجهزة التقنية وما يلزمها من معدات إدارية قصد تقريب هذه الإدارة من المواطنين الذين يبعدون عن المركز القنصلي بحوالي 400 كلم .

“هبة بريس” وفي سياق مواكبتها المستمرة لهذه المبادرات الطيبة التي تستحسنها الجالية كلما شعرت باهتمام تجاهها، (هبة بريس ) إنتقلت إلى بلدة “كالاطايود” التابعة إقليميا لمدينة “سرقسطة”، وتابعت هذه الحملة الكبيرة التي تجند لها مختلف الموظفين والأطر من كل المصالح، معززة هذه التغطية بروبورتاج يعكس جميع الخدمات المتوفرة لدى هذه القنصلية إنطلاقا من جوازات السفر والبطائق الوطنية والشواهد والوكالات إلى غيرها من الخدمات الأخرى .

وكان الطاقم الإداري لقنصلية “تاراغونا” قد وصل إلى البلدة يوم الجمعة الماضي بعدما أعد إعلانا مسبقا للحملة ووزعه على كل الجمعيات للإحاطة علما بهذه العملية التي تأتي في ظرفية جد حساسة لها إرتباطاتها المباشرة بفيروس “كوفيد 19”, حيث باشرت الطواقم الإدارية عملها يوم السبت على الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية السادسة والنصف مساء ، ثم يوم الأحد من الساعة الثامنة والنصف إلى حدود الثالثة بعد الزوال.

وتعتبر هذه القنصلية العامة إستثناء لكل القنصليات المغربية في إسبانيا، إذ أخذت على عاتقها دون غيرها مثل هذه المبادرات المتميزة في خدمة الجالية باعتبارها في أمس الحاجة إلى إلى قنصلية متنقلة، وللتاريخ والإنصاف نظمت قنصلية “تاراغونا” تحت الإشراف الفعلي والمباشر للسيدة “سلوى بيشري” ثلاث قنصليات متنقلة داخل نفوذها القنصلي في أوج الوباء، وتلك مجهودات محمودة بجب التنويه والإحتداء بها من طرف القنصليات الأخرى لأن المناشدات في هذا الباب قد بدأت تطفو على السطح مما يجعل تنظيم القنصليات المتنقلة ضرورة ملحة في كل المدن التي تبعد بمئات الكيلومترات عن المركز القنصلي.

ومن هذا المنبر نوجه للمسؤولين بما فيهم السادة القناصلة العامون مناشدات الجالية المغربية المقيمة في مختلف المناطق بالإسراع في تنظيم قنصليات متنقلة نهاية الأسبوع لما في ذلك من تقليص للضغط والإزدحام الحاصل مؤخرا في المقرات والمراكز القنصلية.

بدورها مؤسسة “البنك الشعبي” في إسبانيا كانت حاضرة بقوة في هذه الحملة وتكفلت بجميع المصاريف فيما يخص إيواء 14 موظفا قنصليا في الفنادق وكذا توفير وجبات الأكل لكل الساهرين على إنجاح العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى