الفيزازي ل”مغنيي الراب”: “الدفاع عن الوطن لا يكون بهذه الطرق المحرمة”

علق الشيخ محمد الفيزازي، على الحرب الكلامية، بين مغنيي الراب المغاربة والجزائريين.

وقال الفيزازي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”: “احتدمَتْ هذه الأيام الحرب “الرابية” بين المغاربة والجزائريين. ومعلوم أن “الراب” وهو جزء متفرّع عن “الهيب هوب” الذي ظهر في سنوات السبعين بالولايات المتحدة الأمريكية وهو باختصار طريقة موسيقية احتجاجية على أوضاع الفقر والبؤس والتهميش. وحتى تكتمل الصورة لا بدّ لمغني الراب من ملابس خاصة عجيبة ونظارات سوداء. وحركات تكاد تكون موحدة وإيقاع يكاد يكون متطابقاً بين الجميع.”

وعودةً إلى الحرب بين المغاربة والجزائريين في ساحة هذا المستنقع المتعفّن، يضيف الفيزازي، فهي حرب سياسية تقوم بالتهجّم على الطرف الآخر بأخسّ التعابير وأفحش القول، ومعلوم أن هؤلاء وأولئك مسلمون. واستشهد الفيزازي بآية قرآنية وحديث نبوي ، مشيرا الى أن التحريم يزداد غِلْظة بازدياد النشر والترويج، ومن ثمة يشترك في الإثم الناشر والمروّج والمسوّق مع الكاتب والمخرج والمغني والعازف.

وختم الفيزازي تدوينته، مشددا بالقول “الدفاع عن الوطن لا يكون بهذه الطرق المحرمة شرعاً. بل بالعلم والحجة وتبيان الحقّ والمشروعية بالوثائق والحجج الدامغة وتفنيد دعاوى الظالمين أيضاً بالحجة والبرهان والإقناع والإفحام. انتهى الكلام.”

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هذا السيد ما دخل الحلال والحرام في رد البيك على الخرايريين هذا الذي يسمى بالعلامة ابوه متبرا منه وافعاله في السجن لن تكن افعال المسلمين سب الرب امامي وكان يبيع المؤونة للاسبان باثمان خيالية كيلو القمرون 400 درهم

  2. لا أتفق معك السيد الفيزازي ،لان اي حوار او نقاش يكون بنفس اللغة، واشهار العين الحمرة للاعداد هو نوع من انواع الدفاع، انا شخصيا اشد على ايدي كل رابور رد على الجزائر ،ولهم مني الف تحية واحترام و تقدير، لان من يرميك بالحجارة لا ترميه بالورود

  3. الرد على كل سفيه يكون بالتجاهل . أما مجاراته فتضعهما في خانة الصبيان .
    اتركوا الأمر لذوي الحكمة والرزانة .
    التاريخ يعرف المغاربة ب: المغرب الادنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى، وهذا هو المغرب الجامع وغيره مغرب نشاز .

  4. عندما قام كفار قريش بهجوم الرسول صلى الله عليه وسلم. امر الصحابة رضوان الله عليهم بالرد عليهم وطلب شاعر الرسول حسان بن ثابت رضوان الله عليه الاذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. بأن يرد عليهم .فاذن له الرسول بذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى