حمضي: جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية

اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، السيد الطيب حمضي، أن اعتماد “جواز التلقيح” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، من شأنه أن يساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأوضح حمضي، في مقال أن جواز التلقيح يلعب دورا مركزيا في السماح للغالبية العظمى من المغاربة الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة طبيعية تقريبا، في انتظار مناعة جماعية أوسع وانقضاء الجائحة، مضيفا أنه يساعد كذلك على حماية غير الملقحين أنفسهم ومحيطهم وعامة الساكنة من الخطر الذي يطرحونه.

وحسب الخبير، يمكن لجواز التلقيح أن يكون خطوة نحو الرفع شبه الكامل للقيود في ظل شروط معينة منها زيادة معدل تغطية تلقيح الساكنة، والتحكم أكثر في الحالة الوبائية والامتثال الواسع للإرشادات الصحية المتعلقة بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية.

واعتبر أنه في انتظار ذلك، وفي غياب علاجات فعالة، يظل التلقيح “أملنا وأداتنا الوحيدين” للاستمرار في تحسين الحالة الوبائية، وانخفاض الحالات الجديدة لكوفيد- 19، وأعداد الحالات التي تتطلب الاستشفاء وأقسام الانعاش والوفيات. وهو حصن كذلك ضد موجات محتملة.

وشدد على أن تسريع التطعيم هو “طريقنا الأقصر والأكثر أمانا” للعودة إلى الحياة الطبيعية، سيما وأن المملكة قامت، وبنجاح كبير، بتضحيات وجهود هائلة لاحتواء الوباء والحصول على اللقاحات في الوقت المناسب وبكميات كافية، وقدمتها للمواطنين والقاطنين مجانا وبتسهيلات لوجستية قل نظيرها.

وقال إنه من غير المنطقي ترك ملايين المغاربة الملقحين تحت إكراهات التدابير التقييدية في انتظار انتهاء الوباء وفي انتظار أن ينضم الباقون لهم، معتبرا أن “البديل المنطقي هو تخفيف بل وإزالة بعض التدابير لفائدة مجتمع الملقحين”.

وأشار الخبير في هذا الصدد، إلى أن استعمال جواز اللقاح يشجع المترددين بخصوص تلقيه، على التغلب على تخوفهم واتخاذ القرار الصحيح، مذكرا في هذا الإطار بأن الشخص غير الملقح ينشر الفيروس أكثر بكثير مما لو تم تطعيمه، وهو معرض لخطر دخول أقسام الإنعاش 10 مرات أكثر من الشخص الملقح، كما أنه معرض لخطر الوفاة 11 مرة أكثر حيث أظهرت عدة دراسات أن 5ر99 في المائة من حالات الوفاة بسبب كوفيد-19 تسجل في صفوف غير الملقحين.

وكان الحكومة قررت ابتداء من يوم غد الخميس، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها ” جواز التلقيح ” كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذا بعين الاعتبار التراجع التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كوفيد-19 بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. يجب إلغاء هذه التفاهة التي تمر خطابات في كل يوم بطريقتكم الذكية وليست هذه أول مرة التي.تتطرقون إليها انها مملة بالنسبة لنا هههههههههههه

  2. يجب علينا عدم المساهمة في تمريركم القراري ونعلم انه ليس اجباري ماكفايا من هذه المهزلة…..

  3. بصفتي مواطن حر يجب على المغاربة الرفض الكلي لاجبارنا بجواز التلقيح ومستعد ان اقاطع الأماكن العامة وحق في حريتي وكرامتي فوق كل اعتبار.

  4. لدينا بطاقة واحدة لتعريف هويتنا فلاداعي لهذا الجواز.فالبطاقة الوطنية تشتمل جميع المعطيات.هههههههههه.

  5. لماذا لا تحضروا خبيرا آخرا ممن يعارضون التلقيح لتتضح الصورة لنا ، في كل مرة تحضرون خبيرا بين قوسين يعطي معلومات هكذا دون مصادر موثوقة.

  6. هذا عار عليكم كل ما طابتموه لنا لبيناه والأن تامر منا هذآ الجواز التلقح من اجل المصالح الإدارية …….

  7. نحن لانعارضكم ولكن هذآ جسدنا ملك لنا لا احد يتدخل فيه فنحن أحرار في أخذ اللقاح أو عدم اخذه ما عدا اذكان جسدي ملك الدولة في هذه الحالة يجب عليها بالتكفل المعشي وراحة البال هههههههههههه

  8. مادام الأمر عندكم عادي فنحن تحت الخضوع والاستسلام أمر اجباري ..وسننتضر المزيد….. هههههههههههه

  9. لا حول ولا قوة الا بالله
    بعض علمائنا وخبرائنا ابدعوا في التطبيل والفهامات الخاوية منذ ظهور كورونا على عكس علمائهم أصحاب جوائز نوبل وأصحاب العلم الحقيقي والعلم لله يناقشون ويحللون ما ورد في نشرات المجلات العلمية بالتدقيق وبالحجة العلمية ولطالما تساءلوا (علماء الغرب) وتفاجؤوا لما كل هذه الضجة حول كورونا وفيروسات وامراض اخرى تقتل اكثر في صمت ولا أحد يبالي ولما اختلط الحابل بالنابل حتى أن منهم من عارض التسرع في التلقيح وأقر بأن الأمر تسابق نحو الربح السريع بدون أي ضمانات. فلماذا لا نرى نفس الشيء على قنواتنا مناظرات ونقاشات علمية لما ينشر مم الدراسات لأهل الاختصاص حتى أننا نستطيع أن نفهم معكم ما يقع حقيقة وألا نضطر لتتبع قنوات أجنبية وعلماء وباحثين أجنبيين رغم سيرهم الذاتية الغنية عن التعريف! فلما لا يعرفنا سي حمضي بأبحاثه وكتبه في هذا المجال واكتشافاته وجوائزه أو تكريمات شرفية عالمية اعترافا بمجهوده أم أنه يجيد فقد استعمال سكايب وسماعات الاذن!! اتقو الله فهاد الشعب الذي يظل يدعي فيكم فلا تستهينو بعقوله ولا تمتحنو صبره..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى