بوسعيد من سطات يشيع جنازة ياسين الداودي” فيديو

تقدم عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و الوزير السابق للاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، صباح اليوم الأحد، موكب جنازة رئيس جماعة كيسر بسطات الذي توفي إثر حادثة سير ضواحي مدينة المحمدية.
وقد شارك وفد كبير من برلمانيين يتقدمهم البرلماني محمد غياث، بالاظافة إلى سياسيين وفاعلين جمعويين واعلاميين وعموم ساكنة أولاد سي بندا، في تشييع جنازة الراحل بمسقط رأسه بجماعة كيسر وسط هتافات وتكبيرات وتهليلات ودموع وبكاء وهيتيريا واغماءات، ومطالب بفتح التحقيقات حول ظروف وملابسات وفاة ياسين الداودي

وكانت ساكنة جماعة كيسر التابعة للنفوذ الترابي لدائرة سطات، قد احتشدت منذ صباح أمس السبت بمحيط المقبرة وأمام منزل الفقيد، في انتظار وصول جنازته التي وصل في ساعة متأخرة من ليلة السبت الأحد، ليتم تشييع الجنازة في صباح اليوم الموالي.

وقد تجندت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سطات، منذ الوهلة الأولى لتأمين محيط المكان، فيما ضرب طوق أمني بداخل مركز كيسر ومخارجها استعدادا لدفن جثمان رئيسها ياسين الداودي الذي قضى نحبه في حادثة سير بين المحمدية والرباط.

ويعتبر ياسين الداودي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مهندسي التهيئة التي عرفها مركز كيسر القروي برؤية واضحة وبعد تبصري، اذ بدى المركز التجاري في حلة جديدة بفعل انطلاق مجموعة من المشاريع وتطوير الخدمات بالسوق الاسبوعي ” جمعة كيسر” بمواصفات عالية تستجيب للمعايير الصحية المعترف بها.

كما يعد الراحل رقما سياسيا صعبا بالمنطقة، بفضل حنكته وتجربته وكفاءته العلمية، جعلت منه رئيس جماعة قروية بامتياز، يشارك في المنتديات ويبرم الاتفاقيات والشراكات والتوأمات مع جماعات أخرى خارج أرض الوطن وبدول افريقية.
ياسين الداودي الذي فاز بمقعدين خلال الانتخابات الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، كان يأمل أن يحظى برئاسة مجلس الجهة.

خبر وفاته، نزل كالصاعقة على رؤوس ساكنة منطقة أولاد سي بنداود التي خرجت ليلا مطالبة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، قبل أن يتدخل قائد سرية الدرك الملكي يونس طاليب، الذي انتقل رفقة معاونيه إلى قلب مركز كيسر، فاتحا حورا مع المحتجين، بعد أن أفلح في اقناعهم بالعودة إلى منازلهم واحترام التدابير الاحترازية والالتزام بفترة الحظر الليلي في مواجهة كورونا، وهو الحوار المباشر الذي تميز بالحرفية والمهنية، وتغليب المصلحة العامة، استجاب من خلاله المحتجون، ليغادروا المكان في هدوء…
لتبقى التحقيقات التي تتم تحت اشراف النيابة العامة المختصة كفيلة بالكشف عن ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة.

الراحل محمد ياسين الداودي مهندس بشعبة الإلكتروميكانيك، حاصل على شهادة عليا تخصص هندسية شبكات نقل الطاقة الكهربائية، وشهادة عليا في تدبير الإدارة والمقاولات، وشغل منصب رئيس الجماعة الترابية كيسر للفترة الممتدة من 2009 إلى 2021، فضلا عن عضوية المجلس الإقليمي بسطات من 2009 إلى 2015، كما كان نائبا لرئيس المنظمة العالمية للجماعات الترابية، ونائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات من 2013 2021، ورئيس مجلس إدارة شركة التنمية المحلية أسواق كيسر.

هبة بريس واكبت تطورات هذا الحدث منذ الوهلة، واستقت مجموعة من الآراء لمواطنين ومواطنات ورأيهم حول الواقعة، قبل أن ترافق الموكب الجنائزي الذي تقدمه الوزير السابق محمد بوسعيد، بكاميرا الزميل طارق عبلا

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى