جزائريون للعسكر :” شنو خاصك العريان خصني “اس 500″ أمولاي”
عاد التساؤل عن أسباب استمرار المؤسسة العسكرية الحاكمة بالجزائر في اقتناء مختلف أنواع الأسلحة وتخصيص موارد مالية ضخمة سعياً للحصول على القطع الحربية، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة اضطر معها الجزائريون الى الوقوف في طوابير للحصول على بعض المواد الاساسية ناهيك عن أزمة الماء التي كادت أن تعصف بعرش الكابرانات.
وبمجرد نشر مجلة عسكرية روسية تقارير تكشف ورود اسم الجزائر ضمن الدول التي قد تحصل على منظومة الدفاع الجوي “اس 500” حتى تعالت أصوات نخب جزائرية وقادة الحراك الشعبي المطالبة بتقدم مبررات عن هذا السعي الى شراء الاسلحة عوض التركيز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ورفع عدد من النشطاء بالجزائر شعار “آش خاصك العريان خاصني اس500 أمولاي” وهو مثال شعبي مغاربي ينطبق على الجزائر التي لاتدخر جهدا في شراء مختلف أنواع الاسلحة التي تكلف خزينة الدولة أموالا طائلة كفيلة باخراج الجارة الشرقية من مرحلة ستينيات القرن الماضي الى دولة حديثة بامكانها توفير ملعب كرة قدم يليق بمنتخب شرفها بين الأمم.
ووضع تقرير نشره موقع “ميليتاري واتش ماغازين” المتخصص في الشؤون العسكرية اسم الجزائر ضمن الدول المحتملة الراغبة في اقتناء منظومة الدفاع الجديدة إس 500.
ولم يذكر التقرير الوقت المحدد لتسويق منظومة الدفاع الروسية الجديدة لكن وضع اسم الجزائر إلى جانب الهند والصين كزبائن محتملين.