سكان أحياء بالدار البيضاء يثورون في وجه مرشحي البيجيدي

غضب و احتجاج كبيرين ذاك الذي قوبل به بعض مرشحي العدالة و التنمية بمدينة الدار البيضاء، حيث عرقل بعض الغاضبين حملة المصباح احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع خلال مرحلة تدبيرهم للشأنين المحلي و الوطني.

و حسب مصادر مطلعة، فقد تعرضت قافلة الحملة الانتخابية للعدالة و التنمية بعدد من المقاطعات و الأحياء بالعاصمة الاقتصادية لموجة سخط عارم من طرف الناخبين.

و أوقف مواطنون بحي مولاي رشيد و الرحمة و الهراويين و الحي الحسني و درب السلطان و أحياء أخرى في البيضاء حملة البيجيدي متهمينهم بالتدبير السيء و موجهين لهم عبارات تدل على السخط و عدم الرضى الذي طبع مرحلة تقلدهم مهام تدبير العاصمة الاقتصادية و كذا الحكومة.

و بالرغم من محاولة مرشحي البيجيدي التواصل مع الساكنة غير أن الاحتقان الذي خيم على المشهد دفع مسيري حملة العدالة و التنمية بتلك الأحياء للانسحاب من تلك النقاط و التي تتميز بكثافتها السكانية و بكونها خزانا انتخابيا شعبيا بامتياز.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هذا فعل جيد يدل على وعي سكان الدارالبيضاء التي حولها المنتخبين الى مدينة الازبال و الاجرام رغم انها اغنى جهة ولاية بالمغرب حيث عمد حزب العدالة و التنمية الى تهميشها و تشويه معالمها المدينة المليونية التي اصبح ثلث سكانها يعيشون تحت سقف الفقر رغم أن مدينة صناعية بامتياز لا صحة لا تعليم لا شغل لا سكن لاءق

  2. الحمد لله عدا حزب البواجدة..الاحزاب الاخرى لا تشوبها شائبة!
    كمل انها تذكرك بالاحزاب الموجودة باوروبا!!
    الحاصول!!تكالب علينا الكل،و كاننا جيفة و ليس شعبا كيفهم!!

  3. ومع دلك سيفوز حزب العدالة و التنمية لان المحتجين و الرافضين لا يدلون باصواتهم ويتركون المجال للمنتمين و المنتفعين من العدالة و التنمية

  4. لا يستحون. لا إنجاز واضح خلال عهدتهم بل الأوضاع من سيئ لأسوأ و مع ذلك يسألون المغاربة أصواتهم بكل صفاقة.. يقولون مرجعهم الإسلام و لم يقدموا للإسلام شيئا بل تضاعفت حملات التهجم على دين المغاربة بطرق شتى و لم نسمع لهم صوتا إلا من خلال تصريح أو آخر لأحد رموزهم لا يدلي به كممثل لحزبه بل في دوائر خارجة عن النطاق السياسي. أما على المستوى الاجتماعي المحصلة ضعيفة جدا جدا. فلماذا تصرون على البقاء؟ و لكنها عبادة المال و السلطة و يدعون عبادة الله الأحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى