“جوعتونا و غتقتلونا”.. أرباب ومستخدمي الحمامات يثورون في وجه حكومة العثماني

بعد إغلاق الحمامات بالمغرب في ظل القرارت الأخيرة التي تم اتخاذها ضمن تدابير الحجر الصحي و حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، بادر أرباب و مستخدمي الحمامات لتوجيه نداء استغاثة للحكومة.

و في هذا الصدد، أقدمت مجموعة من الهيئات و التنظيمات المهنية الخاصة بالحمامات على مراسلة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة لإعادة النظر في القرارت التي يعتبرونها مجحفة في حقهم.

و طالب أرباب و مستخدمي الحمامات من الحكومة التدخل الفوري و العاجل لإنقاذ عشرات الآلاف من العمال و الأسر التي تقتات من عائدات العمل في الحمامات و التي وجدت نفسها بعد قرار الإغلاق في مواجهة الفقر و الجوع و غياب مصدر الدخل لإعالة أفراد الأسرة.

و في هذا الصدد، أوضح بعض مهنيي القطاع أن قرار الإغلاق الجائر دون الأخذ بعين الاعتبار وضعية العمال و المستخدمين و لا تعويضهم المادي، ساهم في تجويع عدد كبير من الأسر و قد يؤدي بحياة بعض أفرادهم في ظل غياب أي مدخول يعينهم على تدبر مصاريف الحياة اليومية المكلفة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هد الحكومة الفاشلة اللي كل وحد منهم عايش في فيلا بالحديقة و الحمام الرومي والحمام البلدي و الفقير ليه الله الناس اللي معندهم لا حمام و لا دوش لان بدون النظافة الفيروس في انتشار بين الطبقة الفقيرة خرجتو على عباد الله الله اعدبكم في الدنيا قبل الاخيرة لان معاكم غير الفقر و الزلط و المرض حسبي الله ونعم الوكيل .

  2. أتساءل واش كورونا فالحمامات والشواطئ والمسابح المختلطة دون أدنى مراعاة لشرووط النظافةوالتباهدوزيد وزيد؟؟؟؟?

  3. اللي كيدخل للحمام كيبغي يبرد خلاص الحمام فتضييع الما وبهذا كيكون التبذير
    حسن يسدو الحمامات وأنا شخصيا جبت الحساسية والمرض من الحمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى