AXA الفرنسية تطارد عتيق بنشيكر وتطالبه بارجاع مبالغ مالية خيالية
تطارد شركات التأمين “أكسا” الفرنسية، الاعلامي عتيق بنشيكر لتشريده، عبر الحجز على ممتلكاته، من منزله الى راتبه التقاعدي.
وحسب ما كشف عنه بنشيكر، فالقضية تعود إلى حصوله على تعويضات من شركة التأمين إثر إصاباته البليغة في حوادث شغله خلال فترة عمله ب”القناة الثانية”، قبل أن يتفاجأ بأن الأحكام القضائية الصادرة لصالحه، أصبحت ضده بعد عودة الملف من النقض الى الابتدائي.
وأضاف بنشيكر، أن الشركة تابعته بتهم النصب وتزييف الحقائق وطالبته بإعادة الأموال التي حصل عليها.
وأضاف بنشيكر، أن جهة معينة في شركة التأمين المذكورة تسعى لتشريده، لافتا أن عددا من العاملين بالقناة الثانية تعرضوا لحوادث شغل مماثلة وحصلوا على تعويضات مماثلة ولم يصدر في حقهم أي تحرك أو إجراء.
وتابع بنشيكر، أن المفوضين القضائيين يطاردونه منذ فترة للحجز على ممتلكاته، لافتا أن المبالغ المطالب بتأديتها “خيالية” وقد تنتهي به بالعيش في الشارع، مطالبا القضاء والجهات المعنية بالتدخل لإنصافه وإنقاذه من التشرد.
وفي هذا الصدد، أعلن عدد من النشطاء تضامنهم مع صاحب برنامج “مسار”، معيبين على الشركة المعروفة تورطها في فضيحة “تشريد” وجه معروف وشخصية محبوبة من قبل جميع المغاربة.
ودعا النشطاء، الشركة المعنية الى التنازل عن متابعة بنشيكر، مطالبين إياها بالكشف عن الأسباب وراء إعادة فتحها لملف قديم بهدف تشريد شخص وحرمانه من جميع ممتلكاته بعد تقاعده.