الـ PPS يُطالب بإجراءات استباقية لتفادي انتكاسة وبائية في عيد الأضحى

قال حزب “التقدم والاشتراكية” إنه بالنظر إلى الانتكاسة الوبائية التي تشهدها عددٌ من البلدان، وانتشار سلالات متحورة للفيروس، فإن لا بد من التفكير المــلي في الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ما حدث خلال عيد الأضحى في السنة الماضية، تفادياً لأي تراجعات مُحتملة بالنسبة للمؤشرات المستقرة الحالية للوضع الصحي في بلادنا.

وناشد الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، جميع المواطنات والمواطنين من أجل مزيدٍ من الحذر، والتقيد بالقواعد الصحية الاحترازية المعمول بها، بهدف تحصين مكتسبات بلادنا في معركتها ضد الجائحة، والحفاظ على المنحى الإيجابي والتصاعدي الذي تتخذه استعادةُ الحياة الطبيعية.

وأشاد الحزب بالنجاح البَــيِّــن لحملة التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 ببلادنا، معبرا عن أمله في أن تتوفر الشروط لمواصلة هذه الحملة في أحسن الظروف.

ويعرف ان وزارة الصحة قد دعت المواطنين مجددا امس الأربعاء ، إلى مواصلة التقيد بالتدابير الاحترازية الرامية إلى التصدي لتفشي جائحة (كوفيد-19).

وقال وزير الصحة خالد آيت طالب في تصريح للصحافة، “إننا نحث المواطنين على الامتثال للإجراءات الاحترازية التي تظل مهمة”، محذرا من “أننا سنكون مضطرين ، إذا لزم الأمر ، لتشديد القيود رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات”.

وتابع آيت الطالب أنه “خلال رصدنا لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تمكنا من ملاحظة زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية”.

وذكر بأنه بفضل التوجيهات الملكية السامية والاستباقية وحسن تدبير الجائحة، حققت المملكة “نتائج مهمة على صعيد مراقبة الوضع الوبائي والتحكم فيه”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في خضم المؤشر الحالي الذي لا ينبئ بالخير فقد وجب إلغاء شعيرة عيد الاضحى حيث اننا لازلنا نؤدي ثمن العام الفارط الى يومنا هذا علما انه ليس فريضة بل سنة وعلى ساداتنا العلماء تحمل مسؤولياتهم لان المواطن في الواقع لا يدري بمصلحته شيئا ومن يؤدي الثمن هي صحته والدولة ناهيك عن تقهقر الاقتصاد المتهالك طبعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى