الONCF تحتفي باليوم العالمي للتوعوية بمخاطر العبور “الفوضوي” للممرات
بمشاركة المغرب، احتفت أكثر من 50 دولة حول العالم ، أمس الخميس 10 يونيو 2021 ، باليوم العالمي للتوعية بأخطار العبور الفوضوي للممرات الحدودية بالسكك الحديدية.
وتحت شعار “عدم الانتباه قد يقتل”، شارك المكتب الوطني للسكك الحديدية في هذا الحدث للعام الثالث عشر، مع مراعاة السياق المتعلق بالوضع الصحي الذي تفرضه جائحة كورونا.
وركز البرنامج بشكل خاص على نشر رسائل التوعية والمعلومات في المحطات وكذلك في الشبكات الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك ، شارك المغرب الذي يرأس المنظمة في افريقيا، منذ عام 2010 ، في الندوة عبر الإنترنت حول هذا الموضوع والتي شارك فيها أكثر من 350 مشاركًا، ممثلين لجميع الجهات المعنية بهذا الموضوع.
وركز المشاركون، على مناقشة الوضع الحالي من زوايا مختلفة ، وتبادل الممارسات الجيدة والنماذج الناجحة وكذلك فحص السبل القادرة على تصحيح آفة الحوادث عند نقاط العبور في خط السكة الحديد مع الطريق.
وفي هذا الصدد، كشف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع لخليع، في مداخلته أن 85 % من شبكات السكك الحديدية في افريقيا لا تحترم مبادئ السلامة الطرقية.
وخلال تقديمه لتقرير حول الموضوع، أشاد المشاركون بالتجربة المغربية في هذا المجال، منوهين بالاستراتيجية الاستباقية المحدثة في 14 نونبر 2012.
كما أكد تقرير المكتب، أن الأخير يهدف إلى تحسين السياسة الأمنية من خلال هذا البرنامج الشامل الذي كلف ميزانية إجمالية بلغت 1,5 مليار درهم خلال الفترة 2010-2018، بالمشاركة مع مختلف الفاعلين والشركاء المعنيين.
مردودية المجال السككي و حيويته الاجتماعية تتطلب إعادة تشغيل العديد من المحطات الصغرى التي كانت جميلة مع اعطاءها رونقا جميلا و استعمالها لنقل المسافرين كما يمكن استعمال الكثير منها كمناطق لوجيستية مصغرة للايداع المؤقت و النقل السككي لما تتوفر عليه من مستودعات و أرصفة للشحن و التفريغ و خطوط سككية لإجراء المناورات اللازمة للربط بقاطرة الرحلة.لابد من إحياء هذه المحطات فلربما كانت أكثر مردودية اقتصادية و إدماج اجتماعي للنقل السككي كما كان اي السابق …بدل التركيز فقط على المشروع السريع؟؟؟؟