البنك الدولي يشيد بالنموذج التنموي الجديد

أشاد البنك الدولي بالنموذج التنموي الجديد الذي قدمت اللجنة الملكية الخاصة بإعداده تقريرها للملك محمد السادس، الثلاثاء، ووصفه جيسكو هينتشل، مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، بالمخطط “غير المسبوق”.

وقال هينشل في قصاصة نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء، إن النموذج التنموي الجديد “مخطط غير مسبوق يضع لبنات نموذج يستشرف المستقبل”.

وأكد المسؤول بالمؤسسة المالية الدولية أن العمل الذي قامت به اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي يشكل “تمرينا مفيدا وقيما يرسم معالم مسار جديد للتنمية بالمملكة”.

وكان شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قد قال إن التقرير الذي قُدم للملك محمد السادس “لم يسقط من فوق وليس برنامجاً حكومياً”.

وجرى تقديم التقرير العام للنموذج التنموي المقترح للبلاد، الذي يتضمن تشخيصاً لأعطاب النموذج الحالي ومقترحات لاعتماد نموذج جديد لتحقيق إقلاع تنموي اقتصادي في أفق سنة 2035.

وأشار بنموسى، خلال ندوة صحافية سابقة إلى أن “التقرير هو ثمرة مشاورات واسعة مع المواطنين تتضمن بعض الانتظارات لها علاقة بجودة عدد من المرافق العمومية، مثل الصحة والتعليم، ومستوى العيش والشغل اللائق وكيفية تفعيل آلية الارتقاء الاجتماعي”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نقول للبنك الدولي انت السبب في دمار الدول التي ينتشر فيها الفساد اما بنسبة لنموذج التنموي الجديد فيحق لشعب المغربي وحده ان يحكم علي هدا البرنامج التنموي الجديد و ما اكثر البرامج التنموية التي سبقته

  2. السلام عليكم
    ضياع الوقت
    بدون شك ان الفكرة ممتازة لكن المسولين عن تنفيذ هذه الفكرة هم نفس الاوجه التي نبذت ثروات البلاد و لم تقم باي شيء خلال تسييرها للبلاد و ثانيا كيف يمكن لنموذج جديد ان يغيير الامور بدن تغيير هذه الوجوه الي ياس منها الشعب
    النموذج لابد اي يكون بهذه الطريقة
    اولا الغاء كل الاحزاب السياسية بطريقة منظمة و تدريجية و التزام اطرها بعدم التدخل لانهم هم اكبر سبب في الفساد و الوضع الحالي
    ثانيا اعفاء و محاسبة كل المناصب المهمة التي ثبت فيه تقصير او فساد
    الاستيلاء عن كل الاموال في الداخل و الخارج التي ثبت مصدرها فساد ار رشاوي
    جلالة الملك يعين حكومة جديدة مكونة باطر نزيهة و ذو كفائة من داخل و خارج الوطن
    تطبيق القوانين بنفس الطريقة على كل اطراف المجتمع
    خلاصة القول
    اي نموذج سيكون له النفع الا اذ خلق الثقة في كل الاطراف المعنية و المشاركة فيه . للاسف الان نرى نفس الوجوه و هذا يجعل المواطن لايثق و بالتالي لا يندمج تحت هذا النموذج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى