مؤلم بسطات…طعن دابة وتركها تنزف دما بالشارع العام

محمد منفلوطي_هــــــبة بريس

في مشهد مقزز ومؤلم تشعر له الأبدان، انتشرت صور لدابة وهي تحمل طعنة على الورك تنزف دما بشوارع مدينة سطات، ضمن واقعة خلفت استياء وتذمر بين صفوف المواطنين عامة وساكنة المدينة ونشطاء التواصل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران والاحسان للبشر والشجر والحيوان.

تجول الدابة التي لاذنب لها، والسكين منغرس في جسدها النحيف، مشهد يسائل كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، يسائل صاحب هذه الفعلة الشنيعة الذي تجرد من آدميته وهو يوجه طعنات لهذا الحيوان البريء الذي سخره الله عز وجل للبشر أن يتخذه للركوب وحمل الأثقال مستسلما طائعا…

صور هذه الدابة وهي تبكي بغير دموع تحولت إلى مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي لرواد غاضبين صبوا جم غضبهم على “صاحب الفعلة”، ومطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية بضرورة العمل على اعادة الاعتبار للمدينة واخراجها من دائرة التهميش، لاسيما مع اتساع رقعة تفشي مظاهر البداوة و القرون الوسطى على رأسها انتشار الحمير والكلاب الضالة و العربات المجرورة بالدواب، ناهيك عن ظاهرة الباعة الجائلين الذين يبحثون مجددا عن موطئ قدم لهم ببعض النقاط السوداء، زد على ذلك أشغال الحفر للشوارع التي لا تنتهي، وتمادي الجهات الوصية على القطاع في نهج سياسة التلكؤ والتماطل، مما جعل الأزقة في بعض الأحياء تشبه الأخاذيذ التي باتت تعيق تحركاتهم، كواقع الحال بحي ميمونة وأحياء أخرى، وشوارع رئيسية بالمدينة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لو كنا مسلمين حقا لطبقنا شريعة ربنا عند ذالك لم نكن نرى مثل هذه الافعال الوحشية الهمجية القذرة اقول ان الحكومة تتحمل كامل المسؤولية امام الله عن حماية هذه الواب التى تعنف وتعذب فى الشوارع والطرقات بحملها اكثر من طاقتها وضربها بالعصى اين حق هذه العجمامات التى تتالم بصمت حكموا شرع الله وقبل ذالك اعرفوا حقها فى شريعة ربنا واخيرا الكل سيحاسب امام الله ولا احد يفلت من العقاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى