حالة شفيق العمراني تُثير ضجة ومندوبية التامك …فقد 19 كلغ

غادر اليوتوبر المغربي شفيق العمراني الملقب بـ”عروبي في ميريكان”، صباح اليوم سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعد قضائه مدة محكوميته المحددة في ثلاثة أشهر.

وقال العمراني من امام سجن عكاشة إنه فقد 33 كيلوغرام من وزنه داخل السجن، بعد 89 يوما من الإضراب عن الطعام، منها عشرة أيام دون ماء ولا سكر.

الحالة الصحية المزيرة التي ظهر عليها شفيق العمراني بعد مغادرته السجن اثارت العديد من التساؤلات من قبل مغاربة ” الفايسبوك ” حيث تنوعت بين مستغرب و متهكم من بلاغات المندوبية التي كانت تكذب  إضراب الصحافيين المعتقلين عن الطعام.

تصريح العمراني اجبر مندوبية السجون للخروج من جديد لتكذيب ما جاء في تصريحات شفيق العمراني بعد مغادرته لسجن “عكاشة”، حول ظروف اعتقاله وإضرابه عن الطعام.

وكشفت إدارة السجن المحلي “عين السبع1″، في بيان توضيحي، “ردا على التصريحات التي أدلى بها شفيق العمراني، أنه بخصوص ادعائه “فقدان 33 كلغ خلال إضرابه عن الطعام داخل المؤسسة”، فإن المعني بالأمر كان يزن بتاريخ 10 فبراير الماضي 95 كلغ، وبلغ وزنه بتاريخ 03 ماي 2021 حوالي 76 كلغ، أي بفارق 19 كلغ وليس 33 كلغ كما جاء في ادعاءات السجين المذكور”.

وأضاف البلاغ أنه بخصوص ادعاء “وضعه في زنزانة تضم 22 شخصا خلال 4 أيام الأولى له بالمؤسسة” فهو “ادعاء كاذب، حيث تم وضعه في البداية بغرفة تضم 5 أشخاص في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية بتاريخ 12 فبراير 2021، وذلك بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام”.

وتابع البلاغ “علاقة بما روج له السجين المذكور، بخصوص منعه من العسل وعدم مده به إلا قبيل الإفراج عنه”، أكدت إدارة المؤسسة السجنية “أن المعني بالأمر استفاد بتاريخ 02 أبريل 2021 من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، كما أنه كان يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد (العسل، اللويزة، زيت الزيتون) من متجر المؤسسة، حيث كانت آخر مقتنياته من هذه المواد بتاريخ 05 ماي 2021. وقد قام المعني بالأمر عند إخراجه إلى المستشفى بتاريخ 03 ماي 2021 بتناول وجبة غذائية عبارة عن سلطة ومعجنات قدمت له من طرف الشركة المختصة في تغذية نزلاء المستشفى”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اشمن ضجة؟!
    مجرم دوز الحبس.
    الى بصح مهندس،كان عليه اديها فخدمتو!!!!
    وباركا من لخوا.
    منتداي الكرطون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى