د عفيف : ”كورونا أكدت ضرورة تطوير قطاع الصحة وتجويد شروط السلامة المهنية

دعا رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، الدكتور مولاي سعيد عفيف، إلى تجويد شروط الصحة والسلامة المهنية في فضاءات الشغل لما لها من آثار صحية واجتماعية واقتصادية إيجابية، مؤكدا على أنه كلما تم الحرص على توفير الشروط المادية والمعنوية وكل العوامل الموضوعية لكي يمارس الأجراء والموظفون في القطاعين العام والخاص مهامهم في جو صحي ومناخ سليم على المستوى المهني، إلا وانعكس كل هذا على الفرد وعلى المجتمع إيجابا.

وشدد الدكتور عفيف، خلال حديثه بمناسبة تنظيم التجمع البينمهني للوقاية والسلامة في المقاولات للدورة الخامسة عشرة للمنتدى الوطني للصحة والسلامة المهنية، أمس الثلاثاء، على أن الجائحة الوبائية بينت أهمية قطاع الصحة باعتباره قطاعا منتجا وأساسيا وليس مجرد قطاع استهلاكي.

وأضاف الدكتور عفيف، خلال مداخلته أن الجميع أصبح على وعي بضرورة تطوير المنظومة الصحية وتجويدها لأن كل مجالات الحياة مرتبطه بها، مستدلا على ذلك بتأثر القطاع الاجتماعي والقطاع الاقتصادي في العالم بأسره وليس فقط في بلادنا، مؤكدا على أن عودة العجلة الاقتصادية إلى دورانها الطبيعي يفرض تطبيق خطة عمل يشارك فيها الجميع، في المقاولات والمؤسسات المهنية المختلفة، لكي يحظى العمال والمستخدمين بها بصحة جيدة بدنيا وعقليا ونفسيا.

وأشاد ذات المتحدث بأهمية المنتدى الافتراضي المنظم في دورته 15، الذي يتزامن وانخراط كل مكونات البلاد لأجرأة ورش الحماية الاجتماعية الملكي، الذي يشكل ثورة اجتماعية، مؤكداً أن ذلك استمرارا للمشاريع الملكية التي ظل الملك محمد السادس يحرص على اقتراحها ويتابع تفعيلها، بما يضمن الكرامة لكافة المغاربة من أجل العيش الكريم والولوج العادل والمتكافئ إلى الصحة والعلاج بين كافة المواطنين والمواطنات.

ونوّه رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، بالشراكة التي تم توقيعها بين وزارة الصحة و “جيبسي” والفيدرالية الوطنية للصحة، مؤكدا أنه سيتم العمل على تنزيل مقتضياتها على أرض الواقع انطلاقا من المبادئ والأهداف المشتركة لما فيه خدمة للصالح العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى