أخنوش يرد عن منتقدي “جود”: “نوض حتى نتا عاون الناس وبين حنة يديك!”

رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على الاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي وبلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، للحزب باستغلاله مؤسسة خيرية تابعة له، لتقديم المساعدات للمواطنين لأغراض سياسية انتخابية.

وقال أخنوش في فيديو نشره على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”:”في الوقت اللي بلادنا كتجتاز مرحلة صعبة كتستلزم تضامن الجميع للتخفيف من آثار هاد الأزمة، كيخرجوا بعض الأشخاص بأخبار زائفة ومغالطات شعبوية، عوض الاشتغال على أولويات المواطنين.”

وأكد رئيس الحزب، على أن “الأصل في صالح الأعمال هو الكِتْمَانْ… “حتى لاتعلم اليسرى ما تنفق اليمنى”، ولكن الإساءة لمؤسسة جود للتنمية”يضيف أخنوش، “فرضات عليا اني نصحح البعض من هاد المغالطات .. لأن هاد المرة فيها إساءة لناس كثار اللي كايشتاغلوا في صمت، منذ سنوات”.

وأضاف أخنوش، أن مؤسسة جود تقوم بعمل اجتماعي وخيري كبير ومهم، مشيرا الى أنها تعمل في جميع المجالات وفي كافة التراب الوطني، ومع مئات الجمعيات، ولها مئات المشاريع، وعدة أنشطة، تتعلق بولوج العالم القروي مثل التزود بالماء الصالح للشرب، والتعليم الأولي، وتعليم النساء الخياطة والعناية بالصحة والتمريض وتنظيم القوافل الطبية، ومشاريع الفن والرياضة والشباب.

وتابع بالقول أن “المؤسسة جود موجودة منذ 5 سنين، واليوم فقط أصبحت تتعرض للنقد مع قرب الانتخابات”، قبل أن يختم حديثه قائلا :”بلاصة ما تقول علاش كنديرو ومنديروش، نوض حتى نتا خدم وعاون الناس وبين حنة يديك بالاسم ديالك”.

هذا ويشار إلى أن جمعية جود للتنمیة عبرت أمس الأربعاء، عن استغرابها مما أسمته بمحاولات إقحامھا في صراع سیاسي لا علاقة لھا بھ، مشيرة إلى أنها “تفاجأت بالادعاءات اللامسؤولة لبعض الجھات السیاسیة التي تضرب في العمق العمل الاجتماعي والجمعوي”.

وأكدت الجمعية في بلاغ لها سعیھا المتواصل، منذ نشأتھا لمواكبة مئات الجمعیات المحلیة، ذات الاھتمامات المتنوعة والمجالات الجغرافیة المختلفة، ودعمھا لمئات المشاریع التي تحملھا جمعیات محلیة تشتغل في مجالات متعددة، من بینھا: دعم الطفولة والأشخاص ذوي الاحتیاجات الخاصة، ومساندة الأسر التى تعاني الھشاشة، وتجھیز العالم القروي بالطرق والمسالك والأقسام ووسائل النقل والإطعام، وتنظیم الحملات الطبیة وتجھیز المستوصفات والمراكز الصحیة، وإحداث مراكز لدعم الریاضة والفن والثقافة، إلخ.

وعبرت الجمعية عن امتنانھا لمؤسسیھا وداعمیھا الذین یعملون على مواكبة الجمعیة بشكل متواصل، من منطلق إیمانھم الشخصي بقیم التضامن والتكافل، مؤكدة على أن كل أنشطتھا الاجتماعیة والمجھود التضامني النبیل الذي تقوم بھ ینسجم تماما مع الإطار القانوني والأخلاقي المتعارف علیھ في المجال الجمعوي التضامني.

كما عبرت عن عزمھا مواصلة عملھا التضامني بكل تجرد ومسؤولیة خدمة لأھدافھا الاجتماعیة ولقیم دیننا السمح الذي یوصي بالتآزر والتضامن.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انت اخر من يتكلم علي الاعمال الخيرية لأ من ينهب المواطنين من خلال البنزين و الكازوال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى