النهج الديموقراطي يرد:”المحرض الحقيقي للاحتجاجات هو الفقر والبطالة”

رد حزب النهج الديموقراطي، على اتهامات وزير الداخلية لفتيت، له بتأجيج الوضع في الحسيمة وجرادة وغيرها من المناطق التي تعرف حركات احتجاجات خلال الآونة الأخيرة.

الحزب، اعتبر في بلاغ له، أن “هذه الاتهامات ليست جديدة، وأنه إعلان عن تهرب الدولة من تحمل مسؤولية فشل “النموذج التنموي المخزني”، مشيرا الى أن “المحرض الفعلي والمؤجج الحقيقي لهذه الحركات الشعبية، ومن ضمنها حراك جرادة، هو استفحال الفقر والبطالة، وفشل “النموذج التنموي” المخزني، وضعف الخدمات العمومية الناتجة عن السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تتبعها الدولة”.

و إذا كان المقصود باتهام حزب النهج الديمقراطي هو دعمه وتضامنه مع الحراكات الشعبية في جرادة وفي غيرها من مناطق المغرب وانخراط مناضلاته ومناضليه فيها، يضيف بلاغ النهج، ف”إن ذلك مصدر فخر واعتزاز للنهج الديمقراطي، ولن يتخلى عنه، أما إذا كان المقصود بذلك هو تأجيج الأوضاع في هذه المناطق، فإن الدولة هي المسؤولة عن هذا التصعيد عبر لجوئها المتعمد إلى مقاربة أمنية ترتكز على القمع المفرط للتحركات السلمية والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة، عوض الحوار مع قادة الحراك بعين المكان، والاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة”.

وأضاف ذات البلاغ، أن “هذه الاتهامات المغرضة ضد النهج الديمقراطي ماهي إلا عملية تهرب من الإهتمام بالمشاكل الحقيقية التي تعاني منها الجماهير الشعبية، ومحاولة يائسة لصرف الأنظار عن كل ما يمارس ضد المواطنات والمواطنين بهذه المناطق من عنف وتنكيل وانتهاكات جسيمة لحقوقهم وللحريات بشكل عام”، معتبرا أن تصريحات لفتيت تعتبر تدخلا سافرا في توجهات الأحزاب السياسية ومحاولة للنيل من استقلاليتها واختياراتها وأدوارها السياسية؛ كما شددت أن الأسباب العميقة التي تكمن خلف هذه الحراكات الشعبية هي استمرار الاستبداد والفساد وغياب الديمقراطية”

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. ماذا ننتظر إذن من المواطن المغربي الذي يغرق في بلد يوشك فيه الفساد أن يكون المسيطر الأساسي في أغلب القطاعات

  2. الإسباب الحقيقية التي تدفعالمعاربة للاحتجاج هي الشبعة راه بنادم شبغ خبز فهاد لبلاد

  3. ليس فقط هذا بل هناك أمور كثيرة منها
    الظلم والاتبداد السياسي
    سرقة المال العام
    الصحة التعليم و و و…….وشكرا

  4. احتجاج المغاربة يبقى بدون عنوان …ولا يملك نفسا طويلا ؟ ما الذي تغير في المغرب بعد الإحتجاجات ؟

  5. لا يمكن ان تنتهي هذه الاحتجاجات. الا اذا قام المسؤولون عن مصالح المواطنين بواجبهم. بكل تفان واخلاص. لايجاد حلول لمشاكلهم.

  6. حتى حدف زيادة الساعة الدي يستنكره المواطنون بشدة و الدي أصبح حديت الساعة..لم تتجرأ الحكومة أن تعطي توضيحا!!!؟؟؟؟ هل المواطن يدهب ليصوت على النواب ليسمعوا لمشاكله أم ليفعلوا ما يشاؤون!! هو يحس بالغبن وأن صوته في الإنتخابات يسرق منه لا غير!!!! يبقى الشارع هو الحل.أن نعيش جميعا أو نمت جميعا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى