وفاة شابين جندتهما جبهة البوليساريو يلهب الاحتجاجات ضدها بتندوف

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أدت وفاة شابين وجرج آخرين قرب الجدار الأمني، وبالضبط بما يسمى بمنطقة “اشركان قطاع الكتلة” إلى تصاعد الانتقادات والإحتجاجات في حق قيادة البوليساريو بعد محاولتها اليائسة التملص من مسؤولياتها التابثة في هذا الحادث .

وازالت جبهة البوليساريو البذلة العسكرية عن مقاتليها بعد مصرعهما على يد أفراد القوات المسلحة الملكية التي تعاملت مع هذه المجموعة المسلحة قرب الجدار الأمني في إطار الدفاع المشروع وردع العدوان.

وكشفت مصادر من داخل مخيمات تندوف أن جبهة البوليساريو رمت بمجموعة من الشباب للتهلكة بعد ان ضمتهم بصورة استعجالية لصفوف مقاتليها.

وعوض الاعتراف بانتمائهما لها فضلت نعتهما بالمدنيين في محاولة لتزيف الحقاق والتملص من مسؤولياتها واستغلال قضيتهما إعلاميا بعد الضربات المتتالية التي تلقتها كل من البوليساريو والجزائر في قضية الصحراء.

وخلف هذا الحادث الذي أدى إلى وفاة شابين وهم على التوالي “بتاح ولد بليل” و”محمد سالم اسويلم” موجة استنكار واحتجاج بداخل المخيمات.

حيث دعا عدد منهم شباب المخيمات إلى رفض الانضمام لمقاتلي البوليساريو تفاديا لمواجهة نفس المصير، علما ان الهدف الأول والأخير من وراء تجنيد قاطني المخيمات هو خدمة الأجندة الجزائرية عوض التفكير في مصلحة شباب المخيمات والانعتاق من جنرالات الجزائر.

يشار إلى أن مخيمات تندوف تعيش منذ شهور حصارا خانقا من طرف مقاتلي البوليساريو والجزائر، حيث لا يسمح بالدخول أو الخروج منها إلا بترخيص؛ وبالتالي فإن أي تحرك في إتجاه الجدار الأمني أو لوجهة أخرى يتم بعلم وبتوجيه من الجزائر والبوليساريو.