تعيين جنرال الأمن الخارجي فوق غطاء سرير ابيض منكمش
بقلم : متار سليمي
مرة اخرى يظهر تخلف الجنرالات ،في الصورة شنقريحة والجنرال بوزيت المقال والجنرال نورالدين مقري المعين مكانه في جهاز الامن الخارجي ،لا احد يعرف ماذا يكتب او يوقع شنقريحة فوق طاولة مغطاة بغطاء سرير ابيض مكنمش( ايزار بيض مكمش)
غطاء يبدو ان الجنرالات احضروه من فوق سرير احدى الثكنات لتغطية الطاولة في اخر لحظة ، غطاء ابيض يصل الارض وضع بطريقة عشوائية، غطاء يصل ” الدص” .
السؤال ،هل الجنرال قائد الاركان الذي يغطي طاولة ،في لحظة تعيين المسؤول عن الامن الخارجي، بغطاء سرير احد الثكنات ،هل يكون قادر على قيادة حرب ؟ شنقريحة لم يستطع اختيار غطاء ملائم لطاولة فكيف سيتولى قيادة حرب ؟ وكيف سيكون عمل جنرال معين لقيادة الامن الخارجي وقد تم توقيع تعيينه فوق طاولة مغطاة بغطاء سرير ثكنة منكمش؟
الثابت انه لافرق بين طاولة اجتماعات ابراهيم غالي في مخيمات تندوف وطاولة اجتماعات تعيين جنرالات الجزائر من طرف الجنرال شنقريحة ، والسؤال من رضع حليب الاخر ،هل رضع ابراهيم غالي حليب الجنرالات بالجزائر ام ان الجنرال شنقريحة رضع حليب قيادة مليشيات البوليساريو لما كان في المنطقة العسكرية الثالثة ؟ مهما كان الجواب ،فانه لم يعد هناك فرق بين صور اجتماعات قيادات مليشيات البوليساريو وصور اجتماعات جنرالات الجزائر .