سرود: “مهنيو الصيد متشبتون بتدبير أخنوش للقطاع بعيدا عن المزايدات الحزبية الضيقة”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

خلفت تصريحات ” أمولود محمد” رئيس جامعة غرف الصيد البحري في لقاء تشاوري جمع، مؤخرا، ممثلو الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، مع أمين حزب الاستقلال ” نزار بركة” ، بعد تأكيد ” أمولود” أن جل الجمعيات المهنية ستنخرط في صفوف حزب الميزان، ردود أفعال من مهنيي الصيد البحري مستنكرة إستعمال أسلوب ” انتخابوي” قبل الاوان، بداخل جامعة غرف الصيد البحري، كمؤسسة دستورية منتخبة، يؤكد قانونها الاساسي الابتعاد عن ما هو ” حزبي” في توجهاتها، اعتبارا أنها تمثل مهنيي قطاع الصيد البحري وانشغالاتهم في تطوير القطاع.

وفي نفس السياق وفي اتصال هاتفي بالرئيس السابق للغرفة الاطلسية الوسطى ” عبد الرحمان سرود” عبر هذا الاخير عن إستغرابه من تصريحات رئيس جامعة الغرف والتي كانت مغايرة تماما لتصريحات ممثلي الكونفدرالية الوطنية، بعد تأكيده أن جل الجمعيات المهنية ستنخرط بحزب الميزان، وهو تصريح مجانب للصواب اعتبارا أن رئيس جامعة الغرف، ليس له الحق التحدث بإسم الجمعيات المهنية ورغباتها للالتحاق بأي حزب، فذلك يبقى من حقوق أي مواطن مغربي يختار ما يشاء من الاحزاب وفق مقتنعاته .

وأكد ” سرود” أن قطاع الصيد البحري، يعد ضمن القطاعات الحيوية في البلاد، وان الجهود التي بدلت في تفعيل مخطط ” أليوتيس” قد حقق نتائج جد ايجابية في نمو الاقتصاد الوطني بمساهمة كل المهنيين في القطاع ، في فترة تدبير الوزير ورئيس حزب التجمع الوطني للاحرار ” عزيز أخنوش” وهو ما قابله احترام وتقدير من كل الفاعلين في المجال .

وأضاف ” سرود” ان منجزات تدبير أخنوش لقطاع الصيد البحري لا تحتاج مزايدات حزبية ضيقة، بل الى مساهمة كل الفاعلين في المجال، وخير دليل على ذلك، هو أن وزارة الصيد البحري الى جانب المهنيين والسلطات عبر ” المشاركة الفعالة” تمكنوا من تجاوز أهم الازمات العالمية وهي تداعيات ” جائحة كورونا” بعد أن تمكنت المملكة من الوفاء بإلتزامتها تجاه الشركاء الاوروبيين من تزويد السوق بالمنتوجات البحرية والفلاحية، كما أن السوق الداخلية في عز أزمة كورونا، مكنت المواطن المغربي من إقتناء حاجياته من السمك والخضروات المتواجدة في جل أسواق المملكة .

وأشار الرئيس السابق للغرفة الاطلسية الوسطى كأهم غرف الصيد بالمغرب، أن جل المهنيين في القطاع ينوهون بما قدمه الوزير أخنوش في قطاع الصيد البحري ومتشبتون بالمشاركة الفعالة الى جانب مسؤولي الوزارة لتأهيل القطاع ليستمر في مستواه المشهود له دخاليا وخارجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى