تعليقا على إعلان القاهرة.. بوريطة: اتفاق الصخيرات مرجعية أساسية لحل الأزمة الليبية

هبة بريس – الرباط

أجرى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس السبت اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي نور الدين الري، وذلك لبحث التطورات في ليبيا, وهو الاتصال الذي يأتي في سياق “إعلان القاهرة” الذي أعلنه الرئيس المصري كمبادرة سياسية جمعت قائد “الجيش الليبي” خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وأكد الوزير التونسي لنظيره المغربي، عن تجديد مواقف تونس الثابتة والداعمة للشعب الليبي ولمؤسسات دولته كما حددتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها، حسب ما نقلت عن ذلك رسميا وزارة الشؤون الخارجية التونسية.

وبخصوص موقف المغرب تجاه الأزمة الليبية ، فهو ثابت ويدعم قرارات الشرعية الدولية، واعتبار اتفاق الصخيرات هو المرجع والحل السياسي للملف، وأن موقف المملكة لن يتغير.

وتجاهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال طرح مبادرة بلاده لحل الأزمة الليبية، ذكر اتفاق “الصخيرات” السياسي، رغم تطرقه إلى الاتفاقيات الدولية المنعقدة في برلين وروما وأبو ظبي، وتأكيده أن مبادرة القاهرة جاءت وفق توصيات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمر برلين.

وجاء التجاهل المصري لاتفاق “الصخيرات” بعد انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الاتفاق نفسه نهاية شهر أبريل الماضي، ووصفه بأنه “اتفاق مشبوه ومدمر وقاد ليبيا إلى منزلقات خطيرة”، بحسب تقديره

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هكذا نتمنى من السلطات المغربية ان تكون واضحة في وملقفها…وبعيدة عن لغة الخشب من قبيل : نحن مع مصلحة الشعب الليبي…او مع وحدة ليبيا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى