دعوات حقوقية لمحاكمة البوليساريو لإرتكاب جرائم تعذيب وتصفية داخل سجن الرشيد بتندوف

ع اللطيف بركة : هبة بريس

دعت أصوات حقوقية المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل حول قضية تصفية حمدي ولد اعلي سالم ولد محمد يحظيه الملقب ب (اصيهب) احد ضحايا مليشيات البوليساريو في تندوف.

وكشفت التقارير المنجزة في هذا الإطار أن (اصهيب) وهو مسؤول عسكري لدى البوليساريو تم اعتقاله دون محاكمة لأسباب قبلية سنة 1975 قد تعرض لشتى انواع التعذيب والتنكيل لم يثنيه عن الصمود في وجه الجلادين الذين عرضوه لكل ما لا يمكن أن يتحمله إنسان من ضرب ورفص ولكم …بل تعد ذالك ليصل الى التعليق في السماء وتقييد الأطراف وشد الرأس بالقطبان وتعريضه للجلد.

وبعد تعريضه لجلسات تعذيب متفاوتة الفترات تحت إشراف مباشر لكل من مصطفى السيد الملقب ب”كَنابرو”، وسيد أحمد بلال الملقب ب”لبطيل”، يتم رميه وهو مغمى عليه في زنزانته في سجن الرشيد مجمع 2 على بعد 50 كلم جنوب شرق تندوف (وهي عبارة عن قبر من الاسمنت المسلح بطول 1,5م وعرض0,5 م وعمق0,60م وله باب من حديد 50×40سم، ولا تتوفر هذه الزنزانة على أدنى شروط التهوية) وهو في وضع إغماء؛ ومحروم من التطبيب والتغذية وأبسط الحقوق الإنسانية.

وقد استمر هذا الوضع لغاية سنة 1988 حيث وافته المنية، وتم دفنه داخل تابوت اسْمِنتيّ محْفور داخل الزنزانة الانفرادية التي ظل يقبع بها لمدة 10 سنوات.

وطالبت الأصوات الحقوقية المنتظم الدولي، الضغط على
البوليساريو للكشف عن مصير جثة حمدي ولد اعلي سالم ولد محمد يحظيه؛ وتعريضها للتشريح للكشف عن ما تعرضه له من تعذيب وحشي ومتابعة المتورطين ومحاسبتهم على جرائمهم المتعددة، التي ليس “أصهيب” سوى حالة من حالات عديدة تم تسجيلها.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق