لزرق: المالكي يمرر المغالطات من أجل تسمين السمين على حساب أموال الشعب
عقب خبير القانون الدستوري والشؤون البرلمانية، رشيد لزرق، على التصريح المثير لرئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، الذي عارض فيه إلغاء ريع معاشات البرلمانيين، واصفاً هذا المطلب الشعبي ب“حملة شعبوية وتخريبية للمؤسسات”.
رشيد لزرق كشف على أن تصريح المالكي يوضح تدني ثقافتة السياسية التي لا علاقة لها بالاشتراكية الديمقراطية، و التي لا تتجاوز ثرثرة حنجرة باللغو المعسول و الابتسامة الصفراء. موضحاً أنه ومن خلال جوابه يتبين الخيط الإبيض من الخيط الأسود و نفهم حساسية هذا المطلب الذي يحاول المالكي بخطابه الهجومي و الذي لا يملك القدرة علي اقناع المطالبين باسقاط الريع باعتباره شكل من أشكال الفساد.
واسترسل لزرق في تصريح لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، على أن الحبيب المالكي يحاول إسكات المطالبين بالقطع مع الريع من خلال اتهامهم بالشعبوية، و تخوينهم شفهيا من أجل إستئصالهم معنويا، عبر التهويل و تحريف الآية الديمقراطية الدستورية.
وأكمل لزرق مشيراً إلى أن الإدعاءات الخبيثة المرفوضة و التي لا توجد إلا في عقل و مصلحة المالكي، تظهر لمن يهمهم الأمر أن الأخير يعد أضعف رئيس غرفة في تاريخ مجلس النواب على الإطلاق، و هو اليوم يتحول إلى ناطق رسمي باسم جيوب مقاومة التحول الإصلاحي بالمغرب، حيث يحاول الظهور بمظهر المخلص المنقذ لنخب الريع و يحاول تمرير المغالطات من أجل تسمين السمين على حساب أموال الشعب مستغلا بذلك مكانته الدستورية داخل مؤسسات الدولة.
هذا وسبق الدكتور رشيد لزرق خبير القانون الدستوري والشؤون البرلمانية ورئيس جمعية حقوق الإنسان- جهة الرباط، أن وجه في وقت سابق رسالة شديدة اللهجة لرئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بسبب دفاع الأخير اللاواعي و اللامسؤول عن ريع معاش البرلمانيين، إضافة لضعف الحصيلة البرلمانية وسوء التسيير والتدبير لهذه الغرفة.
رشيد لزرق خاطب المابكي في رسالته السابقة والتي نشرتها جريدة ”هبة بريس“ كاملة، حيث قال فيها :”إن موضوع ثقافة الريع يطرح نفسه بإلحاح في عمل لجنة شكيب بنموسى الخاصة بالنموذج التنموي. لذا يؤسس ردنا على تصريحاتكم بصفتكم رئيس مجلس النواب ، والمتعلقة بدفاعكم اللاواعي و اللامسؤول عن ريع معاش البرلمانيين“.
وأضاف في رسالته :”نعم – سيدي الحبيب المالكي- إن المدخل الثقافي له راهنيته التي تتطلب تغيير عقليات الريع البرلماني – حتى لو كان في شقه المالي رمزي-، لكنه في شقه الدستوري هو المبدأ الذي ينبغي السير في طريقه قدما من أجل اسقاط مختلف أشكل الريع السياسي و مكافحة التمييز بين أبناء الوطن الواحد، و تكريس مفهوم المواطنة، و حث الفاعلين السياسيين على الايمان بمغرب المساواة و الحقوق و الواجبات…..إلخ“.
عندما ينخر الفساد في وطن باكمله يتحول النواب الى نوائب والوزراء الى اوزار والولاة الى علاة والقضاة الى قصاة والعلماء الى عملاء والضباط الى لباط ترى المحاكم ترقص على ايقاع المظالم ينصر فيها الظالم ويخذل فيها المظلوم .
امور معروفة فداءما يتكلمون عن الامتيازات و مصالحهم اما الشعب فيتفكرونه في الانتخابات و لكن المشكل حتى و ان لم يفز واحدا من المعمرين فانه يخرج من الباب و يدخل من النافدة كما وقع مع شباط و لزرق و غيرهم
سيدي الحبيب، من يتشبث من البرلمانيين بالتقاعد و سياسة الريع فما عليه إلا أن ينسحب و يترك المكان للمواطنين المخلصين الذين يريدون التضحية و خدمة الوطن و هم كثيرون. أما خدام الدولة و المدافعين عن سياسة الريع فلا يرجى منه الخير.
كلمة شعبوي لا يجب ان تصدر من ممثل للامة لان المواطن يبقى فوق كل شيء عندكا يكون المحال هو التعبير عن رأيهخصوصا عندما يكون مصدر “السبة”شخص في مكان يفترض ان يكون وصل اليه عن طريق “التصويت”
— و انا اري الريع الكبير عو عندما يكون رءيس البرلمان لا يمثل الا شردمة من محموع النواب و خصوصا عندما يكون التصويت عليه تم في ظروف غير مفهومة
–ريع اخر استفاد منه الرظيس نفسه و امثاله قد يسهل الوصول اليه اذا قام جطو بتقديم لنا احصاظيات حول الموطفون بشكل مباشر و غير مباشر بالبرلمان من جهة و العلاقة العاظلية من جهة ثانية عبر كل الفترات البرلمانية السابقة
— و كذا احصاظيات بين ذوي النفوذ السياسي مثل صاحبنا من حهة ونسبة التعيين في المناصب “السمينة”من جهة اخرىو مقارنة ذلك مع نسبة العاديين
غريب أن يكون رئيس البرلمان ينتمي إلى حزب صغير استطع بالكاد الحصول على فريق برلماني. فهل يعتبر حصوله على هذا المنصب يدخل في السياسة الريع؟
كان بالامس يتظاهر ((بالثورية))الى جانب الجماهير الشعبية والان اصبح (ثورا) ينطح المفقرين والمهمشين .اليس هو من استفاد من مئات الملايين في المعادرة الطوعية وعاد للتدريس (بالسوايع)) اضافة الى اجره كرئيس لبرلمان مشبوه دون ذكر اموال اخرى نجهل كيف تصل الى جيوبهم.هؤلاء من اغلق علينا باب الرحمة وسرقوا كل امكانيات النمو المغتصب.انه المغرب بيد الفاشلين تربويا وتعليميا وانسانيا .انهم الخراب بعينيه.
c’est un socialiste qui cherche à engraisser les nantis au détriment du peuple qui a besoin d’écoles ,d’hôpitaux et de projets pour la mise à niveau du monde rurale.