بنعبد القادر: ليس هناك أي علاقة بين اضطرابات النوم وزيادة “ساعة إضافية”
قال محمد بنعبد القادر الوزير المكلف بإصلاح الادارة وبالوظيفة العمومية إنه ليس هناك أي علاقة بين اضطرابات النوم وزيادة ساعة إضافية، وهذا مؤكد ليس في المغرب فقط بل في جميع الدول التي اتخذت هذا القرار.
وأضاف بنعبد القادر في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن التغيير يكون في المرور إلى التوقيت الصيفي أي في البلدان التي تعتمد التوقيت المزدوج
الصيفي والشتوي.
وتابع بنعبد القادر كلامه قائلا :” الاضطراب يترتب عن عدم الاستقرار على توقيت معين، أما المرور إلى التوقيت الصيفي على الدوام وبكيفية مستمرة فليس له من الناحية العلمية أي أثر كما تؤكد الدراسة التي قامت بها وزارته والتي سيتم الإعلان عنها تقريبا”.
الى ذلك ، يعرف ان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان طالب الحكومة المغربية بالتراجع عن قرارها بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت الرسمي، “والذي يخدم مصالح ضيقة لبعض الشركات العابرة للقارات، التي تنتهك بشكل جماعي حقوق الطبقة العاملة وتؤثر في القرار السياسي للحكومة المغربية كمؤشر خطير على خضوع الحكومة المغربية للوبيات الاقتصادية”.
وعبرت الرابطة، في بيان صدر عنها، رفضها إضافة الساعة “على اعتبار الأضرار الكبيرة في الأرواح البشرية (حوادث السير) والصحة العامة للمواطنات والمواطنين، وتأثيرها على الطلبة والتلاميذ وعلى القطاع الفلاحي”، معلنة عزمها “اتخاد كافة الخطوات القانونية للتعبير عن رفض هذه الساعة الإضافية بما فيها رفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية”.
واعتبر البيان أن هذا القرار “يكرس استمرار الحكومة بشكل متعنت الاستمرار في فرض اختيارات لاشعبية وضد توجه واختيارات فئات واسعة من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات تؤكد تسبب هذا التوقيت في مخاطر صحية كبيرة كخطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير، كما أنه عامل غير مساعد على الإنتاجية بالنسبة للأشخاص النشيطين والتلاميذ، كما يؤثر على انضباطهم من خلال التسبب في تأخيرات متكررة، خاصة خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، وهذا ما يؤكد استهتار الحكومة بمصير آلاف التلاميذ المقبلين على امتحانات البكالوريا، والذي بدأ تغيير الساعة ببداية الامتحانات النهائية للبكالوريا”.