
العثور على “بقايا بشرية” في عملية “اعدام” حدائق المندوبية التاريخية بطنجة (صور)
اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس
عثر سائقو الجرافات التي باشرت عملية “اعدام” حدائق المندوبية التاريخية بمدينة طنجة على “بقايا بشرية” ، يرجح انها تعود لقرون مضت ، الامر الذي استنفر نشطاء وفعاليات المجتمع المدني وسط مطالب بوقف عملية “الاعدام” هاته وانقاذ الحديقة .
التكتل الجمعوي لطنجة الكبرى دخل على الخط حيث خرج ببيان اكد فقه انه :” في إطار تتبعه لتدبير الشأن العام المحلي، وبالنظر إلى التطورات الخطيرة التي يشهدها ملف حدائق المندوبية التاريخية، عقد التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى بمقره اجتماعا استثنائيا لمكتبه التنفيذي يوم الجمعة الماضي لتدارس هذه التطورات المتمثلة في استقدام جرافة إلي عين المكان والشروع في عمليات الحفر ضدا عن الأصوات المتعالية من كافة شرائح المجتمع المحلي..” .
واضاف البيان انه :” نظرا لطبيعة حدائق المندوبية كموروث طبيعي وتاريخي وتراثي للمدينة يؤثث الذاكرة المشتركة لساكنة مدينة طنجة، وبالنظر الى خطورة نتائج إعدام هذا المأثر التاريخي التي ستشوه لا محالة تاريخ طنجة وإشعاعها الحضاري، فإن التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى يعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي إدانته لهذا الاستهداف الجائر والحملة الشرسة التي تستهدف تشويه تاريخ مدينة طنجة و تثمينه للخطوات النضالية المعلنة من طرف الديناميات الشبابية والجمعوية الرافضة لإعدام حدائق المندوبية، ودعوته لكل أعضائه ومتعاطفيه للمشاركة الإيجابية فيها و عزمه مراسلة الجهات المعنية بالموضوع، محليا ووطنيا، من أجل وضعها أمام مسؤولياتها التاريخية جراء المساس بهذا الموروث التاريخي والطبيعي للمدينة .” .
وكانت المدينة قد عاشت مؤخرا على إيقاع حملة “شباب من أجل وقف إعدام حدائق طنجة”، وقالت أن المجلس الجماعي يحاول هذه المرة إنهاء الأمر من خلال إجتتات هذه الحدائق الشاسعة التي تحتوي على مآثر تاريخية قديمة، وبالمقابل يسعى إلى تفويتها إلى إحدى الشركات الخاصة” للباركينغ”، على غرار الحدائق التي تم تفويتها في السابق.
انا طنجاوي حرام عليكم طنجة لن يغفر لكم التاريخ لا خير في امة لا تحترم تريخها قطع شجرة جريمة في هولندة ونحن نقطع الغابات الله المستعان