جثة مدرجة في الدماء في الصندوق الخلفي لسيارة تهز سيدي بنور

اهتزت مدينة سيدي بنور، ليلة أمس السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها رب أسرة، بعد العثور عليه جثة مدرجة في بركة من الدماء، داخل الصندوق الخلفي لسيارة خفيفة من نوع “رونو لوغان”، كانت مستوقفة في الشارع العام، غير بعيد من مؤسسة تربوية بسيدي بنور.

هذا، وكان الضحية الذي عثر عليه جثة هامدة، يحمل جروحا غائرة في الرأس، استعملت فيها آلة حادة، (كان) اختفى عن الأنظار، منذ ليلة الجمعة الماضية، وظلت زوجته تتصل به على هاتفه النقال، الذي لم يكن مشغلا.. إلى حين إشعارها بالعثور عليه مقتولا.

والجدير بالذكر أن الهالك كان عاد من ديار المهجر، بعد أن كان يقيم في بعض بلدن الخليج (الإمارات العربة المتحدة والمملكة العربية السعودية). حيث فتح بمدينة سيدي بنور محلا لغسل السيارات، كما امتهن شراء وبيع السيارات.

ومن غير المستبعد أن يكون الجاني أو الجناة عمدوا إلى تصفية الضحية، الذي عرف بأخلاقه وسلوكاته الحميدة، وبتدينه والتزامه، في مكان آخر، قبل وضع جثته داخل الصندوق الخلفي للسيارة الخفيفة من نوع “رونو لوغان”، التي تعود ملكيتها للقتيل، والتخلص منها في الشارع العام.

إلى ذلك، فتحت الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور، بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محيط ومعارف الضحية، لتحديد ظروف وملابسات وأسباب جريمة الدم البشعة، التي هزت سيدي بنور.

هذا، وينتظر المحققون التوصل بنتائج التشريح الطبي، وكذا، نتائج الخبرة العلمية والتقنية للبصمات التي تم أخذها من العربة، التي تجريها المصالح المختصة بالمديرية العامة للأمن الوطني، والتي من شأنها تحديد هوية الجاني أو الجناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى