هيئة حقوقية تفضح اختلالات في ثانوية ابن خلدون بالجديدة

وجه خليل لغنيمي، رئيس “الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة”، رسالتين إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “الكتابة العامة”. وفيما يلي نصا هاتين الرسالتين، اللتين توصلت بهما الجريدة، والموقعتين بتاريخ: 17 يناير 2021، واللتين تحملان بالمناسبة اسم خليل غنيمي، وصفته الحقوقية في التنظيم الذي يمثله (رئيس “الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة”):
نص الرسالة الأولى، في موضوع “طلب فتح تحقيق نزيه في تبديد واستغلال مالية جمعية آباء أولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية ابن خلدون بالجديدة، من طرف مديرها”:
وبعد، فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، تتقدم الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة، إلى سيادتكم كمسؤول عن القطاع، بطلب فتح تحقيق في تبديد واستغلال مدير الثانوية التأهيلية ابن خلدون بالجديدة، لمالية جمعية الآباء لمدة ثلاثة سنوات متتالية، محيطين سيادتكم علما بما يلي:
المكتب المسير لجمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة ابن خلدون، انتهت صلاحيتها مند 3 سنوات؛
أمين مال الجمعية أستاذ بنفس المؤسسة، قدم استقالته من مهامه، لأنه عايش مجموعة من الاختلالات؛
الكارثة العظمى، نائب الأمين هو مدير المؤسسة الحالي، الذي بدأ في إعطاء أوامره للكاتبات لاستخلاص واجب الجمعية 70 درهم، زائد 30 درهم، للنسخ لكل تلميذ، علما أن عدد التلاميذ بالمؤسسة هو 1800 تلميذ (ستجدون نسخة من وصل الجمعية) يؤكد ذلك. مع العلم أنه لا يحق قانونا للمدير التواجد بمكتب الجمعية؛
الجمعية لا تتوفر على حساب بنكي، إذ يتم التصرف في مالية الجمعية بصفة المدير الشخصية نقدا.
1800 تلميذ * 70.00 درهم تساوي 126000.00 درهم.
1800 تلميذ * 30.00 درهم للنسخ تساوي 54000.00 درهم.
مجموع الاستخلاصات للسنة الواحدة 180000.00 درهم (مائة وثمانون ألف درهم)؛ حيث إن هذا الاستغلال دام ثلاثة سنوات، إلى حدود اليوم.
لهذه الأسباب، فإن المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة، يتقدم إلى سيادتكم بطلب فتح تحقيق نزيه، حماية وحفاظا على المال المستخلص من أبناء المواطنين المتمدرسين بهذه المؤسسة، التي أنتم مسؤولون عنها.
دمتم في خدمة الصالح العام والسلام. عن “الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة”.
ملحوظة: نسخة وجهت إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ ونسخة إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات؛ ونسخة إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة.
نص الرسالة الثانية، في موضوع ” إخبار باحتلال مدير ثانوية ابن خلدون بمدينة الجديدة لحجرة دراسية وإدخالها الى السكن الوظيفي الذي يقطن به”:
وبعد، يؤسفنا، السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن نخبركم كهيئة حقوقية، أنه قد تم احتلال حجرة دراسية بنيت لأبناء الشعب، من طرف المدير الحالي لمؤسسة الثانوية التأهيلية ابن خلدون بالجديدة. لذا نطلب منكم كمسؤول عن حماية ممتلكات الدولة، التي تشرفون عليها في إطار القانون، لأن ذلك من مسؤولياتكم، حماية حقوق المتعلمين، تصحيحا لهذا الوضع الكارثي بهذه المؤسسة، التي تعرف العديد من التجاوزات، ضحيتها هم أبناء هذا الوطن.
دمتم في خدمة الصالح العام والسلام. “المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بإقليم الجديدة”.
ملحوظة: نسخة وجهت الى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ ونسخة إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات؛ ونسخة إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. في هذا الملف هناك جهات مسؤولة تود طمع معالم هذه الجريمة المرتكبة في حق ابناء هذا الوطن نطالب المسؤو ل الاول وهو المدير الاقليميلوزارة التربية الوطنية بالجديدة بتحمل مسؤوليته في اتخاذ الاجراءات القا نونية في حق مدير الثانوية التاهيلية ابن خلدون بالجديدة في شان هذه الاختلالات وعدم التستر على المفسدين ونالهبي المال العام اضافة الى الاحتلال البشع لحجرة دراسية امام الملا

  2. مع الاسف، هناك اسناد تسيير الكثير من المؤسسات التربوية لاناس لاعلاقة لهم بالتربية، فالوزارة لا تعطي اهمية لشروط من يتولى التسيير، فكم من مدير ثم توقيفه بمديرية الجديدة، لعجزه عن التسيير، واستهتاره بالمسؤولية، ثم بقدرة قادر اسندت له الادارة من جديد.
    كما ان بعض المديرين يتمترسون وراء الاحزاب والنقابات، ومع الاسف تدعي انها مناضلة وذات اديولوجية يسارية.
    صدق الرسول الكريم:(اذا اسندت الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة..)
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ساهم في تشويه صورة التعليم.

  3. ملحوظة:الشكاية يجب ان توجه كذلك الى الجهات المسؤولة في القضاء، حتى لاتطمس من طرف وزارة التعليم بتدخل الحزب والنقابة التي ينتمي اليهما المعني بالامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى