تشديد المراقَبة على الحَواجِز الأمنِية.. “الدّاخل لإقليم سيدي سليمان مولودٌ !

هبة بريس- سيدي سليمان

علمت جريدة “هبة بريس” أن “عبدالمجيد الكياك” عامل إقليم سيدي سليمان، أصدر تعليمات صارمة في شأن التشدد في مراقبة جميع الجيوب والمداخل الطرقية المؤدية إلى مدينة سيدي سليمان، وكذا الجماعات القروية التابعة لنفوذ الإقليم، وذلك لضبط حركة الوافدين على الإقليم، تجنبا لاحتمال نقل عدوى كورونا، خاصة من جهة الأقاليم التي تعرف إصابات مؤكدة بوباء كوفيد19، كما هو الحال بالنسبة لأقاليم القنيطرة، والخميسات، والرباط، و مكناس.

وشوهد “عبدالمجيد الكياك” خلال الأيام المنصرمة، وهو يقوم بجولات ميدانية في عدد من الحواجز الأمنية على مستوى إقليم سيدي سليمان، وذلك بُغية التحقق الشخصي من مدى صرامة هاته الحواجز الأمنية، مع البحث في إمكانية إضافة حواجز أمنية أخرى في عدد من المداخل التي يحتمل أن تكون محل عبور غير قانوني لممتهني النقل السري، وكذا النقل غير المصرح به.

ويرى العديد من المتابعين لشأن تطور وباء كوفيد19، أن إقليم سيدي سليمان بات من الأقاليم القليلة التي يكاد داء “كورونا” ينعدم فيها، الأمر الذي يجعل الداخل إليه “مولودا”، بحيث لايزال إقليم سيدي سليمان من بين الأقاليم التي لم تسجل فيها سوى إصابة واحدة فقط بداء كورونا على مستوى جماعة أولاد احسين، وهي التي كانت لأحد الوافدين القادمين من دولة فرنسا، الأمر الذي جعل السلطات المحلية حينها تضع تراب جماعة أولاد احسين تحت مراقبة الحجر الصحي لمدة 15 يوما، انتهت بدون تسجيل أي إصابة جديدة.

مصادر الجريدة أكدت أن التدابير الاحترازية المشددة التي يشرف عليها عامل الإقليم، بمعية الأطر الطبية، وأجهزة الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والجماعات المحلية بقيادة المجلس الإقليمي، مكنت من ضبط حركة السير والجولان، مع وضع برمجة محكمة لتعقيم الشوارع والأزقة والدواوير، في الوقت الذي تسارع فيه السلطات المحلية الزمن من أجل الانتهاء من تشييد مستشفى ميداني، من المنتظر أن يتم وضعه رهن إشارة المصالح الطبية لعزل الحالات المشتبه فيها.

هذا وتأتي هاته الإجراءات الاستباقية لعامل إقليم سيدي سليمان، تزامنا مع مصادقة الحكومة أمس السبت، على تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التراب الوطني، قصد مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، لغاية 20 ماي القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى