close button

وكالة مارشيكا تحت نيران الانتقادات.. هل تستمر سياسة التعتيم الإعلامي؟

هبة بريس – محمد زريوح

تواجه وكالة مارشيكا بمدينة الناظور انتقادات متزايدة بسبب استمرار سياسة الانغلاق الإعلامي التي تنهجها المديرة الجديدة، حيث يشتكي عدد من الصحافيين من غياب قنوات تواصل واضحة مع الجسم الإعلامي المحلي، خاصة فيما يتعلق بتغطية الأنشطة التي تنظمها الوكالة.

ويرى المتابعون أن هذا النهج يكرس سياسة التعتيم التي كانت سائدة في عهد المدير السابق سعيد زارو.

وأكدت مصادر مطلعة أن الوكالة لا تزال تعتمد في استدعاء الصحافيين على مبدأ المحسوبية والزبونية، حيث يتم اختيار بعض المنابر دون غيرها لحضور الفعاليات التي تنظمها.

هذا الأمر دفع مجموعة من الإعلاميين إلى مطالبة المديرة الجديدة بإصلاح العلاقة مع الصحافة، واعتماد معايير شفافة تتيح لجميع الصحافيين المهنيين حق الوصول إلى المعلومات المتعلقة بأنشطة الوكالة.

وأعرب عدد من الصحافيين عن استيائهم من استمرار نفس النهج السابق، الذي كان يقتصر على التعامل مع وسائل إعلام معينة مقربة من الإدارة، مستبعدين بذلك باقي المنابر التي تمثل شريحة واسعة من الرأي العام المحلي والوطني والدولي .

ويخشى المتابعون أن يؤدي هذا الأسلوب إلى زيادة الغموض حول مستقبل الوكالة وطريقة تسييرها، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى تواصل أكثر شفافية بشأن المشاريع التنموية التي تشرف عليها الوكالة.

وتأتي هذه الانتقادات في ظل متابعة المدير السابق سعيد زارو في ملفات تتعلق بالخروقات والفساد، وهو ما يجعل المطالب الموجهة إلى المديرة الجديدة أكثر إلحاحًا لإحداث تغيير حقيقي في طريقة تسيير المؤسسة، بما يعزز مبدأ الشفافية والانفتاح على الإعلام لضمان وصول المعلومة إلى المواطنين.

وفي انتظار تجاوب المديرة الجديدة مع هذه الانتقادات، يأمل الصحافيون أن يتم تصحيح المسار الإعلامي للوكالة، والقطع مع سياسة الإقصاء التي كانت تنتهجها الإدارة السابقة، من أجل تعزيز دور الإعلام في نقل المستجدات المتعلقة بالمشاريع والأنشطة التي تهم ساكنة الناظور والمناطق المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى