close button

ترويج المخدرات يجر 3 أشخاص للاعتقال بمكناس وبن سليمان

هبة بريس – مكناس

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من ولاية أمن مكناس والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بن سليمان، يوم الجمعة 24 يناير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بالمنطقة الغابوية “العيون” بضواحي بنسليمان، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 1064 قرص مخدر من نوع إكستازي وكيلوغرامين من مخدر الشيرا، فضلا عن سلاحين أبيضين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

فيما أسفرت العملية الثانية التي تمت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف شخصين مباشرة بعد وصولهما إلى مدينة مكناس على متن حافلة للنقل العمومي قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 900 قرص طبي مخدر من نوع “Rivotril”.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة للأبحاث القضائية التي تجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. يجب على السلطات المحلية فتح تحقيق دقيق للوصول إلى رأس الحربة وسينتهي الأمر كله .

  2. شكرآ لعناصر الشرطة على هذا المجهود الرائع والمجهود المبذول من أجل حماية المواطنين من هؤلاء الأشخاص المفسدين البلاد بهذه السموم القاتلة والدمرة للعقول فالف شكر وتقدير لكل من ساهم في محاربة تجار المخدرات.

  3. لو كنت قاضيا بالمحكمة لحكمت عليهم بالاعدام لأنهم قتلوا ابنائنا وهم أحياء ولم يرحموهم نطالب من السلطات القضائية أن لا تتعاطف معهم .

  4. الطامة الكبرى ليس هناك تجار المخدرات في مكناس وبن سليمان وإنما تقريبا جل المدن المغربية وخاصة في الأحياء الشعبية تعرف رواجا كبيرا وأصبحت تباع علانية مما جعل أبناؤنا عرضة لهذه الآفة الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير ولا احد يتحرك من المسؤولين في محاربة هذه السموم القاتلة والدمرة للعقول ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  5. نطالب من الحكومة أن يتم القضاء على تجار المخدرات الذين افسدوا البلاد بتجارة المخذرات والحبوب الهولسة التي تسببت في ضياع عدة من الأسر وتشريد الشباب والمراهقين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى