
مصدر ل”هبة بريس” : الزي الرسمي للدرك كان لأحد عناصر الدراجين بطنجة
هبة بريس _ يسير الإيحيائي
كشفت مصادر عليمة ل”هبة بريس” أن المحكمة الإبتدائية بتطوان ما تزال تعمق البحث في ملف الفتاتين القاصرتين اللتان تم توقيفهما يوم السابع من شهر يناير الجاري بمدينة الفنيدق بتهمة إنتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المصادر نفسها فالأمر يتعلق بموقوفتين قاصرتين كانتا قد إرتدت إحداهما أو كلاهما زيا رسميا لجهاز الدرك الملكي قبل أن يثيرا إنتباه مسؤول دركي برتبة مساعد (أدجودان)، هذا الأخير الذي إتصل بمسؤوليه على مستوى القيادة الجهوية التي أخبرت الشرطة مباشرة ليتم إلقاء القبض عليهما ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة المختصة.
وتنفرد “هبة بريس” كأول موقع إخباري بالكشف عن هوية القاصرتين المشتبه بهما، إذ يتعلق الأمر ب (خ.ب) و (ه.ح) اللتان وجدت بحوزتها أثناء عملية البحث الجسدي التي أجرتها عناصر شرطة مفوضية الفنيدق، صور فوتوغرافية للدركي المتوفى السنة الماضية إثر حادثة سير وهو يقوم بواجبه وينتمي لكوكبة الدراجين التابعة للقيادة الجهوية بطنجة.
وأضافت مصادر “هبة بريس” أن الدركي المتوفى كان على علاقة مشبوهة مع إحدى القاصرات، الشيء الذي يتبين بطريقة غير مباشرة في صك الإتهام وأشير إليه حسب ما يروج في الأوساط الإعلامية ب “التغرير بقاصر” .
هذا وترجح مصادر “هبة بريس” أن هذا الملف ورغم وفاة الدركي صاحب الزي الرسمي سيحال على أنظار المحكمة العسكرية في الشق المتعلق بذات الزي وطريقة الحصول عليه من طرف شخص أو أشخاص لا علاقة لهم بجهاز الدرك الملكي، بعدما أنيط بالمركز القضائي لجهوية تطوان إستكمال المعلومات الأولية المتعلقة بهذه الواقعة.
لا اظن انه على علم بما وقع ، لكنه سيتعرض المسكين لعقوبات تؤثر على مساره المهني ، والحقيقة التي يجب ان تقال هي انه يجب إحداث تغيير جذري في هيكلة سلك الدرك ، وتحديث مناهج التكوين وايضا انتقاء المررشحين بشروط واضحة والاعتماد على الكفاءة الذهنية والجسدية بما فيها طول القامة والكاريزما وايضا التكوين ، لان لاكثرية تحصيلهم العلمي متوسط او رديء ، وايضا يجب مراعاة الهندام ليكون عمليا اكثر ، خلال التدخلات لان الهندام الرمادي والكاسكيطة والحزام الابيض لايناسبان التدخل ، هناك تغييرات في كل دول العالم ، لاعطاء صورة جيدة لرجال الدرك والامن ونحن لازلنا في نقطة الصفر ، بل حتى قيادة الدرك هناك اشخاص عجزة لازالوا يسيرون المصالح المختلفة للدرك بعقلية الستينات ، المغرب يسير ، وهنا انوه بالسيد الحموشي الذي يحاول جاهدا تحسين الامور ، اما الجنرال حرمو فمن واجبه ايضا التحرك لتحسين ظروف الدركيين وتوفير العتاد اللازم للعمل الميداني ، وايضا مراعاة التكوين الاساسي لانه مهم ، وايضا التركيز على القامات الطويلة ، من غير المعقول ان نرى دركيا قصيرا او نحيلا
اي عقوبات ياسيدي, الدركي شبع موت مسكين, اللهم عقوبات الله وهو اعلم به.