close button

توقيف خمسيني انتحل صفة عامل إقليم بركان

هبة بريس – أحمد المساعد

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة 3 يناير الجاري من القبض على نصاب يبلغ من العمر 51 سنة، ينحدر من مدينة القنيطرة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.

وفي التفاصيل حسب مصادر مطلعة، المشتبه به قام بالتواصل مع سكرتيرة إدارية جديدة بعمالة بركان، متحدثا معها بلهجة توحي بأنه عامل الإقليم، وطلب منها الاتصال بأحد المسؤولين عن وكالة بنكية ببركان، مدعيًا بأنه بحاجة إلى تحويل مبلغ مالي إلى حسابه البنكي الشخصي، وأكد للمسؤول البنكي أنه سيرسل شيئًا يحمل المبلغ الذي تم تحويله لاحقا.

بعد اقتناعه بصحة الأمر تضيف نفس المصادر، قام المسؤول البنكي بتحويل المبلغ المطلوب إلى حساب المشتبه به، ولكن سرعان ما تبين أن الأمر برمته كان عملية احتيال محكمة مما جعله يتقدم بشكاية إلى مصالح الأمن ببركان.

وبعد التحقيق الأولي، اتضح أن للمشتبه به سوابق مع عدة مؤسسات حكومية، وأن مهنته الرئيسية هي النصب والاحتيال، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية تحت أشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى الشخص المعني.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لمتل هؤلاء الموجرمين عدماء الضمير يجب أن يحكم عليهم بالسجن الطويل دون الإشفاق عليهم

  2. النصب والإحتيال تطور تطورا كبيرا يجب الحيطة والحذر منهم نسأل الله أن يبعدهم عن طريقنا وعن طريق المسلمين

  3. لو قام المسؤول البنكي بواجبه لا يصل المحتال لهدفه من يكون العامل او اي كان لو طبقت الشروط في المعاملة على جميع الأبناء بدون تمييز لأصبح المغرب من البلدان المتقدمة يجب معاقبة المسؤول البنكي أيضا

  4. حسب ماجاء في المقال. يجب أن يكون الإنسان مغفلا لكي يثق في المكالمة الهاتفية التي أجراها النصاب مع سكرتيرة عامل بركان.
    اذا كانت الأمور تسبر هكذا بتحويل أموال بمكالمة هاتفية فصلوا صلاة الجنازة على النظام البنكي المغربي.

  5. يجب معاقبة المسؤول البنكي أولا لأنه خالف قوانين الابناك لإرضاء العامل لهذا نحن تأخرنا في الوصول بعد

  6. يجب محاكمة السكرتيرة والموظف البنكي والمجرم.هل بهاته السهولة يتم تحويل الأموال.لي عيط لنا وقال لنا أن مسؤول نعيطوه مابغى هههههه هذا يسمى الغباء والبلادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى