close button

أصيلة.. الرصاص يلعلع لإيقاف شقيقين عرضا مواطنين للخطر

هبة بريس

اضطر موظفان للشرطة يعملان بمفوضية الأمن بمدينة أصيلة، مساء اليوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، لاستخدام أسلحتهما الوظيفية لتحييد الخطر الصادر عن شقيقين كانا في حالة سكر وعرضا أمن الأشخاص والممتلكات للخطر باستخدام السلاح الأبيض.

وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيهما بعدما عرضا سلامة المواطنين لتهديدات خطيرة باستخدام السلاح الأبيض، كما أبديا مقاومة عنيفة وتسببا في إصابة موظف شرطة بجروح طفيفة على مستوى الصدر، مما استدعى استخدام السلاح الوظيفي وإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية، بينما أصابت الرصاصة الرابعة الأطراف السفلى لأحد المشتبه فيهما.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، بينما تم إيداع المشتبه فيه الثاني رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كما تم الاستماع لأحد الأشخاص الذي كان ضحية لاعتداء جسدي من طرف المشتبه فيهما، وذلك لحاجيات البحث القضائي المتواصل في هذه القضية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ينتظر الشرطي ان يصاب في جسده بجروح ليستخدم السلاح الوظيفي ضد الجانح هذا أمر غير معقول وغير مقبول.بمجرد العصيان والعدوانية الخطيرة واستحالة القبض على المجرم وجب استعمال السلاح قبل الاحتكاك معه وتصوير الواقعة بالكاميرا الوظيفية.

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الظلم محرم شرعا وقانونا.
    المغرب لازال متخلفا في التدخلات الأمنية، الواقع يثبت ان تدخلات الفرق الأمنية لا يرقى إلى الاحترافية الازمة، تدخلاتهم كتدخلات الناس العاديين، لا وجود لبصمة الاحترافية والتكوين، أضف إلى هذا القوانين المتهالكة القديمة في استعمال السلاح الوظيفي، ولا تكوين في الرمي. حقيقة لا أدري لمذا ينتظر موظف الأمن حتى يتأدى و يقع ما يقع ثم يضيع الوقت في إطلاق رصاصات في الهواء ثم….. غريب جدآ هذا السلوك الذي لا ينم على اية احترافية بل جد عادي. هنا بأمريكا اذا حاولت المقاومة ولو انك لا تعرف القوانين فاننتظر الصدمة ، اذا نجاك الله من الموت في حالها بطلقة نارية كسرعة البرق وربما طلقات فإنك سوف تخبط على الأرض بطريقة قوية، الاستعمال المفرط للقوة من 2 حتى 3 شرطيين، وانتظر العقوبات لمجرد انك ابديت بعض المقاومة فقط بجسمك دون أي
    سلاح لا ابيض ولا اسود، اما في المغرب فالمجرم يلوح بسيف شمالا ويمينا ويحاول الضرب ، والعجب موظفوا الشرطة خائفين ومترددين و مذعورين و مرتبكين… اقل ما يمكن فعله هو شل اطرافه السفلى برصاصة، وتنهي الأمر ولكن في البداية ، و تأخد أجر وصدقة جارية لانك (ستعطب) مجرم يستحق أن يجر رجليه طوال عمره على ان تتركه يتيع فسادا في الارض، ولربما سيصيب ضحايا بعاهات مستديمة لا حول لهم ولا قوة الافظل ان يعاق هو، الظالم المعتدي بغض النظر عن ظروفه السخيفة، نسأل الله حسن الخاتمة والحفظ من كل مجرم اثم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى