لماذا تراجع الإقبال على العلوم الرياضية في الجامعات والمدارس العليا ؟
هبة بريس /. الرباط
سجل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن عدد المنتسبين إلى شعبة الرياضيات على مستوى الجامعات وعلى مستوى المدارس العليا للأساتذة عرف تراجعا ملحوظا بحسب المختصين والمكونين في مجال الرياضيات.
وأوضح بووانو في سؤال كتابي وجهه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن هذا الأمر يؤثر سلبا على عملية توفير الأساتذة المختصين في تدريس العلوم الرياضية.
وارجع رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أسباب التراجع منها إقدام الدارسين للعلوم الرياضية على تغيير مسلكهم إلى العلوم التجريبية إما بحثا عن آفاق أوسع، أو سعيا إلى اختيار مدارس ومعاهد لا تعطي اختيار التدريس مستقبلا لوحده.
ولفت إلى أن قطاع التربية يعرف خصاصا كبيرا في عدد المترشحين لمباريات توظيف الأساتذة المتخصصين في الرياضيات التي تعلن عنها الوزارة دائما، حتى تضطر هذه الأخيرة إلى اختيار مترشحين من العلوم الفيزيائية، وهو ما سيعرض العملية التعليمية في هذه المادة إلى خطورة عدم النجاعة وعدم الفهم والاستيعاب لدى التلميذ والطالب المتلقي.
إثر ذلك ساءل بووانو الوزير عن الإجراءات التي سيتخذها لمعالجة هذه الوضعية والتحفيزات التي ستقوم بها الوزارة من أجل إرجاع الجاذبية للعلوم الرياضية وإقبال الطلبة عليها، سواء في العملية التعلمية أو من أجل تدريسها وتفاديا لسد الخصاص في هذا المجال بأي طريقة إما من غير المتخصصين فيها أو الاستعانة بالأطر الأجنبية التي تستنزف ميزانية الدولة
المعدلات الجد متدنية مع الامتحانات التعجيزية زد عليها ضيق الأفاق من الاسباب لهته الظاهرة.
شعبة الرياضيات متعبة، و أساتذة الرياضيات يشعرون بالحيف نظرا المجهود الخرافي الذي يبدله الطالب ليحصل على الإجازة. و في الاخير نجد أن استاذ الرياضيات يتساوى في الراتب مع استاذ مواد أخرى لا يبدل فيها نفس المجهود
عيب أن نجد أن أستاذ الرياضيات يتقاضى نفس الأجر الذي يتقاضاه أستاذ الاجتماعيات أو الفليفة أو التربية الاسلامية أو العربية أو التربية البدنية وتربدون من التعليم أن يكون جاذبا للمتخصصين في الرياضيات
يدرس الرياضيات باش يكون بحال الاستاذ ديال الفلسفة أو التربية الإسلامية في الأجرة.
عفوا سيدي استاذ الرياضيات ، كل مادة على حدة تتطلب من المدرس مجهودات جبارة ، هذا طبعا حسب الاستاذ و مدى حبه للمادة ومدى التكوين المستمر الشخصي . وهذا يتجلى في تنويع اساليب التواصل مع الطالب وحسب الاحتياجات مع احترام نوعية المكون .
ولهذه الاسباب انا لا اتفق معك في قولك ان استاذ مادة الرياضيات يستحق راتب اعلى.
الاستاذ الذكي هو من اختار الرياضة عوض الرياضيات اذا ما بدل محهودا مع التلاميذ فصحته تتحسن ادا تساقطت الامطار يتوقف .لكن مؤخرا ليس هناك الا الجفاف حقيقة في عهدنا كان جل أساتذة العلوم هم اجانب ويتقاضون اضعاف ما يتقاضون استاذة المواد الأدبية تحياتي الى جميع الأساتذة الشرفاء
يقوم التلميد بهاته الشعبة ببدل مجهود خرافي ليتحصل على بكالوريا علوم رياضية ليجد اقرانه من الشعب الاخرى قد حصلوا على نقط عالية تتيح ليهم ولوج المدارس العليا ولاتتيح ليه الا ولوج الجامعات العمومية ليبدل مرة اخرى مجهودا خرافيا للحصول على اجازة في العلوم الرياضية وما ادراك ما اجازة العلوم الرياضية فيجد نفسه في نهاية المطاف استادا يدرس مادة الرياضيات ويتقاضى نفس الاجر الدي يتقاضاه زملاؤه مدرسي المواد الادبية ومجهودا جبارا داخل الفصل لتبسيط المفاهيم الرياضية ويروي لتلاميذه مساره الدراسي الصعب ومصيره في نهاية المطاف فمادا تنتظرون ادن
علاش كتقول كاين الخصاص فاساتدة الرياضيات يعطيو فرصة لصحاب الفيزياء حتى هوما كيقريو الماط مزيان على سبيل المثال خويا كيحب وكيتقن الرياضيات عندو الإجازة فالفيزياء كيقريهوم بجوج فالجمعية الاعدادي و الثانوي مدة ثلاث سنوات دوز الكنكور حطوه فالانتظار الى يومنا هدا انشاء الله سيكون استاد رياضيات مسؤول بشهادة الجميع فقط تعطالو فرصة
العيب هو ان تدرس الرياضيات و الذكاء الصناعي و شعب جد متعبة لتعمل تحت امرة رئيس ادبي و انت في مجال علمي محض
درست علوم رياضية سنوات 95-98 و اكملت التخصص في الاعلاميات والبرمجة و هذه السنة اختار ابني نفس الشعبة و العجيب انه رغم مرور السنوات ظل كل شيء محله …المقرر و اساليب التلقين وووو….رغم اننا كنا في عهد التلفاز المنفوخ و اصبحنا في عهد النانو و الميكرو نانو و فيزياء الكم…المشكلة في عدم قدرتنا على ابداع طرق تتماشى مع عصر IA, التلاميذ يمتلكون طموحات كبيرة و نحن لم نتدخل في عجلة تطور بلادنا
يجب إعادة النظر في الجسور بين المسالك الجامعية واغناء الشعب بارتباطها بالحياة المهنية وتنويع العرض واعادة النظر في مفهوم التوجيه…هناك غرور…وتعظيم للرياضيات وتحولت إلى مصدر تخويف للتلاميذ لان طرق التدريس للرياضيات بدءا من السلك الابتدائي تقليدية تكره التلميذ في مادة الرياضيات…لماذا لا نتخلص من الطريقة التي ورثناها عن الفرنسيين…ان منهجية تدريسها تتطلب إعادة النظر واقتباس طرق اخرى استعملتها أنظمة تعليمية اجنبية للرياضيات اعطت نتائج جيدة …منها الطرق الآسيوية …والطرق الأنجلوساكسونية…وتصبح الرياضيات مادة عادية يختارها من يحبها …وهذا ينطبق على جميع المواد
مادة الرياضيات تتطلب مجهود كبير ، كما انها عملية تعتمد على تراكم المعلومات لذالك هي مادة تشبه السلسلة المترابطة.