المحمدية.. “الباركينغ” مجاني فقط في إشهارات مواقع التواصل الاجتماعي

هبة بريس ـ الدار البيضاء

“لا مغنخلصش الباركينغ راه فابور هنا في المحمدية”، يصيح أحد المواطنين الذين استوقفه شخص يرتدي “جيلي أصفر” مطالبا إياه بتأدية مصاريف ركن سيارته بأحد شوارع مدينة الزهور التي لم تعد تحمل من الوصف سوى الإسم.

الأمر و المشهد يتكرر كل ساعة و في كل أرجاء المدينة التي احتلها “صحاب جيليات” المتعددة الألوان، لدرجة أن أحدهم قال: “واش غنبقاو فينما نحطو طوموبيلاتنا نتضاربو مع الكارديانات”.

“الباركينغ فابور” في المحمدية، مجرد شعار للاستهلاك في مواقع التواصل الاجتماعي، أما في الواقع “والله ماخلصتي مسبقا لاحطيتي طوموبيلتك” خصوصا بالقرب من شواطئ المدينة و ساحاتها، هذا إن وجدت أصلا مكانا شاغرا في ظل الإقبال و الاكتظاظ الكبير الذي تشهده المحمدية هذا الصيف.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اصلا كل شيء بالمغرب هو على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي ، مغرب التلفاز هو متقدم اما الواقع فقد رجعنا ١٠٠ سنة للوراء

  2. الباركينغ يستفيد منها الجميع وما اصحاب الجيليات سوى عمال بجمعوا الروسيطة الي الجميع كياخذوا النصيب ديالهم وكان احسن تتكرا وتدخل لميزانية الجماعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى