close button

لقجع يؤكد: سنراجع الضريبة على الدخل في قانون المالية المقبل

هبة بريس

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن الحكومة تعتزم مراجعة الضريبة على الدخل في مشروع قانون المالية المقبل.

وذكر لقجع في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس المستشارين، أن الحكومة “التزمت مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين بمراجعة جدول الضريبة على الدخل في مشروع قانون المالية المقبل، بهدف تخفيف الضغط على الأجراء الذين يخضعون للحجز من المنبع”.

وأفاد أنه بعد الإصلاح الضريبي في منتصف الثمانينات، دخل المغرب في نقاش حول تدبير الجبايات كان موضوع المناظرات الوطنية، موضحا أن سنة 2019 توجت بإخراج مجموعة من الخلاصات، التي تم ترجمتها في القانون الإطار سنة 2021 وتم الشروع في تنفيذها سنة 2022.

وأضاف المسؤول الحكومي أن أساس الإصلاح الضريبي يقتضي إدماج الضريبة على الدخول الذاتية في تأدية ما بذمتها من ضرائب، كما يهدف إلى توسيع الوعاء الضريبي وتقليل الضغط الضريبي مع مرور الوقت، مؤكدا على ضرورة “محاربة الغش والتملص الضريبي بكل الأشكال”. وأشار إلى أن هذا “ما تم ترجمته انطلاقا من سنتي 2022 و2023 في الضريبة على القيمة المضافة”، مشيرا إلى أن السنة الجارية ستعرف مواصلة تنزيل الإصلاح المتعلق بالضريبة على القيمة المضافة والحجز عند المنبع ابتداء من شهر يوليوز، كما نص على ذلك قانون المالية لسنة 2024.

وسجّل أن الإجراءات المرتبطة بالضريبة على الشركات والضريبة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة، أسفرت عن ارتفاع نسبة توسيع الوعاء دون اللجوء إلى خلق ضغط ضريبي أكبر.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. رد على تعليق العدمي رضوان هل تعلم أن هناك موظفين أشباح وموظفين لا يقومون بشيء على الإطلاق وموظفين لا يعملون الا نصف الوقت الرسمي ولو كانت الأجور مقابل المردودية لما أستاهل أكثرهم الا الربع مما يتقضون

  2. اقتطاع tva في المنبع ،هل ستكون الحكومة علی قدر المسٶولية عندما تعاد هده الضريبة لاصحابها ي اجل معقول ??
    ام ستكون نفس النمط ،اشكي و انتظر

  3. مسؤولين النصب على المواطنين
    لا يهمها مصلحة بقدر مايهمها ما ستكسبه من وراء المواطن
    كل الزيادات التي قدموها للموظفين
    رافقوها بزيادات مضاعفة في الاسعار و سيتبعها الزيادة في ضريبة الدخل
    بمعنى ليس هناك اية استفادة للمواطن من كل مايزعمون انه اصلاح
    ينفقون بسخاء على الكرة ويضيقون على المواطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى