وزير الفلاحة: الإنتاج المتوقع للزيتون هذه السنة يبلغ 1.7 مليون طن
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، أن زراعة الزيتون تغطي 68% من مساحة الاشجار المثمرة في بلادنا وتساهم في توفير أزيد من 50 يوم عمل في السنة، ي ما يعادل 200 منصب قار.
وذكر الصديقي في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، أن الإنتاج المتوقع من الزيتون هذه السنة يبلغ 1.7 مليون طن، أي نفس مستوى السنة الماضية، بانخفاض يقدر بـ44 % مقارنة مع سنة 2021 .
وربط الوزير، انخفاض إنتاج الزيتون، باستمرار الجفاف، وموجات الحراراة خلال شهر أبريل “وقت ازهار الأشجار” وكذا موجات البرد “التبروري”.
وللحد من ارتفاع أسعار الزيتون، أكد الوزير على أنه تم إخضاع تصدير الزيتون ومشتقاته للترخيص الى غاية 31 دجنبر 2024.
سيدي الوزير ان أسواق الزيتون سيطر عليها المضاربون الذين يخزنون الزيوت في مستودعاتهم منتظرين بداية السنة المقبلة لتصديرها والمواطن لازال مكتوي بلهيب أسعار فرضت عليه من طرف هؤلاء الذين لايخافون خالقهم وهمهم الوحيد هو تكبير ارصدتهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
اتعجب كيف يحصلون على هده الحسابات و التوقعات و دلك لكوني فلاح ولدي عدد لابأس به من اشجار الزيتون و لم أرى يوما احدا قام بعدها و بتقدير كميتها وووووالخ و ما بالك بفلاح صغير لديه بعض الشجيرات.
ما عدا ادا كانوا يبنون توقعاتهم على كبار الفلاحين الدين لديهم آلاف الهكتارات من أشجار الزيتون.
رغم كل المجهودات التي تقدمها الدولة لمصلحة المستهلك المغربي تبقى عقلية الاحتكار والمضاربة في الاسعار بين كبار التجار هي السائدة؛ مما يفسد على الدولة كل الجهود؛ فزيت الزيتون الان بثمن 90 درهما لللتر الواحد؛ اين فايدة منع تصدير المادة الى الخارج على المستهلك المغربي بالداخل!؟ لابد من جزر المضاربين والشناقة والمحتكرين.
تراخي الحكومة في محاسبة المحتكرين والمفسدين الذين أرادوا تدمير البلاد والعباد.حسبنا الله ونعم الوكيل.يارب السماوات السبع والأرض ندعوك للانتقام من كل ظالم عاجلا غير آجل