
أنفيرس: قنصلية نموذجية بمواصفات بيئية عالية تخدم مغاربة العالم
بخطى ثابتة تمضي وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي في مسلسل تجديد البعثات القنصلية وتحديثها بشكل لافت للنظر يراعي خصوصيات كثيرة كانت بالأمس القريب تعتبر كماليات وربما إنجازات رغم قلتها أو إنعدامها إذا صح التعبير ، غير أن الإستراتيجية الراهنة التي تعتمدها وزارة “بوريطة” في تعاطيها مع ملف المراكز القنصلية أصبحت راسخة بضرورة تمكين كل المرتفقين من الولوج إلى الخدمات في أحسن الظروف سواء من حيث الإستقبال أو المردودية.
إن الذي يدفعنا اليوم لإبراز تلك الجهود التي إنخرطت فيها وزارة الخارجية منذ 2016 لتحديث البنيات التحتية وتجويد الخدمات الإدارية لمغاربة العالم هو إهتمامنا بشؤون الجالية المغربية ومدى إستجابة العمل القنصلي لتطلعاتها الملحة في جعل هذه الإدارة منصة مثالية ومرآة لسمعة المملكة في الخارج، حيث ومن خلال دردشة خفيفة مع القنصل العام “منير أقطيطو” حاولت “هبة بريس” كعادتها معرفة طريقة إشتغال هذا المركز النموذجي وعلاقته مع النسيج الجمعوي بالمنطقة وانشغالات مغاربة العالم خاصة مع نظام المواعيد الجديد حيث تبين من خلال المعطيات التي إستقيناها من خارج المؤسسة أن نظام المواعيد قطع الباب أمام الفوضى والسمسرة التي طبعت سلوكات القنصليات لعقود من الزمن، وقد يمكن لنا أن نعتبر القنصلية العامة ب”أنفيرس” نموذجية سواء في بنيتها التحتية الممتازة أو في مدة تعاطيها مع طلبات المواعيد التي لا تتجاوز 48 ساعة على أبعد تقدير وهذا عمل جيد يجب الإشادة به واعتباره نقطة تحول هامة خاصة إذا علمنا أن عدد جالية هذه الدائرة القنصلية يتجاوز المائة ألف بقليل.
وفي سياق متصل بذات القنصلية ، تعتبر الأخيرة علاوة على النموذجية قنصلية بيئية بامتياز ، إذ تمت مراعاة عدد من الخصوصيات في تصميمها وبناءها حيث تتوفر على صهاريج تحت أرضية لتخزين مياه الأمطار واستغلالها في المراحيض والتنظيف والسقي، كما تتوفر على ألواح ضوئية بمئات الكيلواط لتشغيل المصابيح والأجهزة ، فهي تحقق الإكتفاء الذاتي وتبيع الفائض إلى شركة الكهرباء خاصة عندما تساهم العوامل المناخية كحرارة الشمس في تخزين حصص مهمة من الطاقة.
وتتميز هذه القنصلية العامة أيضا بفضاءات نظيفة وأثاث مغربي أصيل يروج للمؤهلات الحضارية والتراثية للمغرب، حيث تجسد جدارية كبيرة الحجم في قاعة الإنتظار عبقرية الصانع المغربي وبراعة أنامله في زخرفة لوحة من الزليج الأصيل الذي يعتبر موروثا ثقافيا يحظى بالملكية الخاصة دون منازع.
ويشتغل الطاقم الإداري بالقنصلية العامة ل”أنفيرس” على أسس وضوابط ثلاثة ألا وهي الإنظباط، المسؤولية، المردودية وكلها تصب في مصلحة المرتفق وتمكينه من قضاء مآربه الإدارية في ظروف جيدة.
إذن وكما سلف القول تبقى هذه القنصلية العامة مثالا يحتذى به في حسن الإستقبال والتنظيم ، فضلا عن مواصفتها الإيكولوجية التي يرجح أن تكون إنطلاقة فعلية لتعميمها على باقي المراكز والبعثات المغربية في الخارج.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
الحمدلله
ماهي منافعها
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
يجب إهتمامنا بشؤون الجالية المغربية ومدى إستجابة العمل القنصلي لتطلعاتها
وفقكم الله لما يحب ويرضى
أظن هذه فيها منافع كثيرة وتسهيلات على الجالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولا يرجع الفضل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى الأولوية للجالية المغربية بالخارج ، لا ننسى العمل المميز الذي قام به القنصل السابق السيد إبراهيم رزقي الذي يضرب به المثل في العمل انسان قام بتغيير جذري في تحسين خدمات للجالية : مقر جديد بمواصفات عالمية و حسن الإستقبال من طرف الأطر التابعة للقنصلية . الشكر الجزيل للسيد إبراهيم رزقي، كما نسأل المولى عز وجل للسيد القنصل العام منير أقطيطو التوفيق و النجاح في مسيرته المهنية و أن يكون خير خلف ان شاء الله
هذا ما تخيلتم انتم كجسم صحفي
وماذا عن النواهد المهملة من دون تلقي الاحوبة ودون الاجابة عن المكالمة
استقاء اراء من رواد قنصلية واحد لايكفي لتعميم التنويه
انظروا الى بافي القنصليات والفرعيات وماذا عن جودة الخدمات بها باستيقاء اراء عدة زوارها
متى يحين دور montpellier
تتميز القنصلية العامة بأنفيرس بفضاءات نظيفة وأثات مغربي أصيل يدل على المؤهلات الحضارية والتقافية للمملكة حيث تجسد جمالية واناقة الترات المغربي الأصيل ولاننسى جمالية قنصلية المغرب بفرانكفورت وما تحتويه من فضاءات فسيحة وديكورات فنية مغربية راقية، تحية تقدير وامتنان لكل أفراد وطاقم القنصلية وخاصة الأخ الموجود في مكتب 108
الجالية المغربية بليبيا تنتظر بفارغ الصبر فقط معلومة عن موعد رجوع القنصلية التي دامت 10 سنوات….و انتم تتكلمون على الخيال العلمي….