
رادارات بلا علامات تشوير تُسقط السائقين في شباك المخالفات
يسود نوع من الاستياء والتذمر بين مستعملي الطرقات بمختلف المحاور بإقليم سطات، من انتشار السدود القضائية التابعة للدرك الملكي أغلبها بلا علامات تشوير وأخرى تستوقف أكثر من أربع سيارات ومايزيد دفعة واحدة” طريق دار المهندس في اتجاه أولاد سعيد، وكذا الطريق الرابطة بين سطات والبروج على سبيل المثال”، وأخرى تعتمد أسلوب التنقيط لذات الأشخاص وخاصة منهم الموظفين المتوجهين صباح مساء صوب مقرات عملهم من قبل ذات الدورية، مما يشكل نوعا من الاحراج والارتباك على مستوى تنقلات هؤلاء الذين يجدون أنفسهم أمام تأخرات عن ساعات عملهم، ناهيك عن سقوط كثيرين في فخ ” الرادارات المحمولة” التي تعتمد أصحابها على أسلوب الاختباء تحت الأشجار أو داخل السيارات الخاصة دون اعلان مسبق بوجود مراقبة بالرادارات.
هذا في الوقت التي تغرق فيه الممرات الطرقية بظاهرة النقل السري دون احترام النصوص القانونية، وتسلل بعض مروجي المخدرات، ناهيك عن انتشار الشاحنات المحملة بالتبن التي تلج الطريق السيار من الجهة الشمالية والجنوبية بلا رقيب ولا حسيب.
تساؤلات المواطنين من مستعملي الطريق عن مدى قانونية الرادارات الثابتة والمتحركة دون أن يكون هناك اعلام بوجود علامات لتحديد السرعة يثير أكثر من استغراب، مما يجعل مستعملي هذا الممر يسقطون في فخ مخالفة تجاوز السرعة القانونية، التي التقطتها الكاميرات المثبتة على جنبات هذه الطريق.
كما توجد في غالب الأحياء، رادارات ثابتة وعلى مقربة منها رادارات متحركة، مما يجعل السائقين يسقطون في شباك مخالفتين في آن واحد في زمن الغلاء وشبح الأزمة.
تثبيت الرادارات دون الإشارة إلى وجود علامات لتحديد السرعة، يجعل من المواطنين وخاصة السائقين أكباش فداء، نظير مخالفات لمدونة السير والجولان، لم يكونوا على علم بها، مما يضعهم رهن المبحوث عنهم لا سيما في حالة عدم اشعارهم بالمخالفات، وهو القرار الذي أثار مخاوف السائقين، الذين صاروا يعتبرون أنفسهم معتقلين في حالة سراح.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
نفس الامر في الطريق الوطنية رقم 9 على مستوى منطقة الدروة باقليم برشيد حيث الردارت المحمولة تجاور الرادات الثابتة .
انهم اللصوص حماة المواطنين يتربصون بالمواطنين بالشطط في استعمال القانون
نفس الشيئ في الطريق الرابطة بين سيدي سليمان وسيدي قاسم تتوصل للنص تتلقى بلاكة ديال 60 ومتتعاودش تلقى بلاكة أخرى ديال نهاية المنع مع العلم أنها خارج المدينة.
ما يثر الانتباه في هذ الطرقات عدم وجود علامات التشوير.و هذه العلامات مهمة لتجنب حوادث السير و الحفاظ على أرواح المراقبين و مستعملي الطريق.فكثيرا ما تحدث حوادث السير عند المراقبة الا أنها تكون غالبا خسائر مادية.
لايوجد في بعض الأماكن علامة تحديد السرعة، مع العلم ان هناك رادار تابت.